قامت مجلة فورتشون بإعطاء لقب رجل أعمال هذا العام لسونيل ميتال وقالت انه أسطورة عالم الاتصالات اللاسلكية وقام ببناء إمبراطورية هواتف خلوية من خلال استغلال عملية التعهيد. وتخطط شركة بهراتي ايرتيل أن تحدث ثورة في عالم التجزئة من خلال إقامة شراكة مع والمارت وفقا لما صرحت به المجلة في القصة التى نشرت عنوانها على الصفحة الأولى من الطبعة الدولية من المجلةوهو يعتبر الرجل الذي احدث ثورة نجاحية منقطعة النظير في قطاع الاتصالات الهندي، فقد كان يملك مصنعا لصناعة قطع غيار الدرجات، الا انه الان ملك الاتصالات الهندية الذي اسس بهارتي ارتل اسرع وأكبر شركة اتصالات هاتفية في الهند تخدم اكثر من 50 مليون عميل في اقل من 10 سنوات.
وقد شاركت ارتل هذا الشهر في نادي الشركات التي تصل قيمتها الى تريليوني روبية (حوالي 51 مليون دولار)، وانضم الى شركات مثل ريلاينس وشركة او ان جي سي المملوكة للدولة، بينما اصبح رئيسها سونيل باهارتي رابع تريليونير بالعملة الهنديةأتى ميتال من بلدة صغيرة مبديا اهتماما بالعمل منذ مراهقته. وقد اسس مع صديق له، ورشة صغيرة لصناعة قطع غيار الدراجات عندما كان في الثامنة عشر. واستدان 500 دولار من والده عام 1976 عندما كان لا يزال يعيش في مسقط رأسه لوديانا في ولاية البنجاب. وبعد ذلك اضاف صناعات اخرى مثل الادوات المنزلية. وقد تبين له ان البقاء في لوديانا لن يحقق له احلامه، وبحلول عام 1980 باع مصنعه وانتقل الى مدينة مومبايوبحلول عام 1982 بدأ في بيع مولدات الكهرباء المتنقلة المستوردة من اليابان. وفي عام 1983 حقق انجازا كبيرا، فقد منعت الحكومة الهندية استيراد المولدات. وهو، بالنسبة للعديد يعني نهاية المطاف، الا انه بالنسبة لميتال كانت البداية.
فقد ابرم اتفاقا مع شركة المانية لصناعة الهواتف ذات الازرار. وبالتدرج وسع نشاطه وبحلول التسعينات كان ميتال يصنع اجهزة الفاكس والهواتف الجوالة وغيرها من معدات الاتصالات الهاتفيةوفي احدى المقابلات الصحافية قال «روادتني فكرة الهواتف ذات الازرار عندما كنت في تاوين، ففي تلك الايام كانت الهواتف المستخدمة في الهند هي الهواتف التقليدية الثقيلة وقال نحن «الاوائل في كل شيء، الهواتف ذات الازرار والهواتف الجوالة وأول جهاز للرد على المكالمات وأول جهاز فاكس»وفي عام 1992 عندما كانت الحكومة الهندية تمنح تراخيص الهواتف الجوالة لأول مرة، حصل ميتال على ترخيص العاصمة دلهي بالاشتراك مع شركة الاتصالات الهاتفية الفرنسية فيفندي. وفي عام 1995، اسس ميتال «بهارتي سيليولار ليمتد» لتقديم خدمات الهاتف الجوال تحت اسم «ايرتل». وبعدها بفترة قصيرة اصبحت بهارتي اول شركة اتصالات للهاتف الجوال يتعدى عدد المشتركين فيها المليونين.وتعمل مجموعة بهارتي في عدد كبير من النشاطات، وقد اصبحت معروفة عالميا في قطاع الاتصالات بينما دخلت الشركة مؤخرا في مجال بيع التجزئة بالاشتراك مع سوبر ماركت وول مارت الاميركي للبيع بالجملة للمستهلك.
كما أسست مشروعا مع مجموعة أي ال روثتشايلد لتصدير منتجات زراعية طازجة تقتصر على أوروبا والولايات المتحدة. كما أسست شركة تأمين بالاشتراك مع مؤسسة ايه اكس ايه، الرائدة في الحماية المالية وادارة الثروات
وقد تلقت العديد من الجوائز الدولية والمحلية، وقال ميتال في كلمة القاها بمناسبة تلقيه جائزة رجل الاعمال الاسيوي لعام 2006 «تعلمت دروسي في الشارع وحاولت في كل فرصة الاندماج وتجميع وتشرب بعض الممارسات المطلوبة لتأسيس شركةوبالنسبة لرؤيته للمستقبل يقول بهارتي «في خلال خمس سنوات يجب ان تصبح بهارتي شركة عالمية». ويبدي اعجابه بمواهب رؤساء الشركات الهندية الكبرى مثل تاتا وامباني. واوضح ان تاتا هي المؤسسة التي اعجب بها حقا فهم لا يساومون على الاطلاق. اذا ما اصبحت لنا مثل هذه السمعة، سأكون سعيدا. الا ان تاتا بطيئة في رد الفعل على احتياجات السوق. ولكنك تركز على النقاط الجيدة، وتضع روح الاعمال فيها وتحولها الى مؤسسة. كما ابدي اعجابي بمواهب الاعمال في امبانيسو «هذا هو نوع المزيج الذي احاول وضعه في عملي».
===========================
منقول من موقع نافذه علي العالم
4 comments:
حقيقة عجبت بتفاني و اعتقد ان عقليته عبقرية لانجاز تلك الشركة في هذه الفترة القصيرة جدا
أتمنى منك في المرة القادمة أن تشير الى المصدر دمت بخير
رجال الهند من أذكى رجال الأعمال! و أعرف رجل أعمال كويتي يعمل هناك، يقول السوق محفّز، و بإمكانك تشغيل رأس مال قليل، قد يصل إلى ربع رأس مال نفس المشرروع في الكويت، و نصف الجهد، و تحقق أرباح عالية! في حين السوق الكويتي غالٍ و طاغٍ : ))
sudan halls
فعلا رجل مثابر يستحق ما وصل اليه
شكرا علي زيارتك
نافذه علي العالم
تم وضع رابط المصدر
mai
فعلا السوق الهندي سوق واعد اتوقع له مزيد من النمو في الفتره القادمه
Post a Comment