1/26/09

غوغل تزرع التفاؤل في أرض تكنولوجيا قاحلة


اكثر من مجرد محرك بحث

مجموعة الانترنت العملاقة تحقق أرباحا تبلغ 1600 مليون دولار في الربع الاخير من السنة الماضية

نيويورك - فاقت الارباح الفصلية لشركة غوغل عملاق الانترنت توقعات المحللين في وول ستريت إذ ساهمت مبيعاتها من الاعلانات على مواقعها في تجاوز التشاؤم الذي يخيم على قطاع التكنولوجيا، بينما قررت مجموعة الانترنت "ياهو" تجميد رواتب موظفيها لتعزيز قدرتها على المنافسة.

وأثارت النتائج شعورا بالارتياح بين المستثمرين الذين أذهلتهم سلسلة من التقارير المتشائمة من شركة مايكروسوفت وشركة انتل وغيرهما من شركات التكنولوجيا. وارتفعت أسهم غوغل في التعاملات الالكترونية بعد ساعات العمل الرسمية في بورصة نيويورك بنسبة 2.6 في المئة عقب اعلان النتائج.

وبدت نتائج غوغل مقارنة بنتائج مايكروسوف وكأنها تزرع التفاؤل في أرض تكنولوجيا قاحلة اقتصاديا.

وقالت غوغل إن صافي أرباح الربع الاخير من العام الماضي انخفض إلى 382 مليون دولار أي 1.21 دولار للسهم من 1.21 مليار دولار أي 3.79 دولار للسهم قبل عام بسبب نفقات استثنائية لتغطية استثمارات في شركة كليرواير كورب وشركة إيه.أو.إل التابعة لشركة تايم وارنر.

وباستبعاد المصروفات الاستثنائية بلغت الارباح 1600 مليون دولار أي 5.1 دولار للسهم بينما كانت توقعات المحللين 4.95 دولار للسهم.

ورغم أن الايرادات زادت بنسبة 18 في المئة إلى 5.7 مليار دولار فإن هذه الزيادة لا تقارن بما كانت الشركة تحققه من نمو يصل إلى 50 في المئة.

في المقابل اعلنت مجموعة الانترنت الاميركية "ياهو" تجميد رواتب موظفيها لخفض نفقاتها وانعاش المجموعة التي تراجعت في مواجهة المنافسة التي تشكلها اسماء اخرى مثل غوغل و"ماي سبيس" و"فيس بوك".

وجاء هذا الاعلان قبل خمسة ايام من نشر نتائج الشركة في الفصل الاخير من 2008.

وقالت كيم روبي المتحدثة باسم "ياهو" ان "فريق الادارة قرر ان منح زيادات سنوية في الرواتب لن يكون في مصلحة المجموعة او المساهمين فيها".

واكد محللون ان المديرة العامة الجديدة للمجموعة كارول بارتز التي عينت الاسبوع الماضي، يمكن ان تحرك الامور.

وعينت بارتز (60 عاما) محل جيري يانغ احد مؤسسي المجموعة الذي اعلن عن مغادرتها في 18 نوفمبر/تشرين الثاني لكنه بقي في منصبه حتى العثور على مدير بدلا منه.

وكان يانغ احد مهندسي رفض العرض الذي قدمته مجموعة مايكروسوفت العملاقة لشراء ياهو! في 2008.

وادى رفض العرض بشراء المجموعة مقابل 33 دولارا للسهم الواحد الى استياء عدد من المساهمين بينهم الملياردير كارل ايكان الذي قاد تمردا على الفريق الاداري.

وعبر رئيس مجلس ادارة مايكروسوفت ستيف بالمر عن سروره الخميس لتولي بارتز التي يعرفها، رئاسة المجموعة.

وتحتكر غوغل 63.3% من البحث على الانترنت في الولايات المتحدة قبل ياهو! (5.20%) ومايكروسوفت (8.5%)، حسب دراسة اجراها مكتب "كومسكور" الشهر الماضي

ميدل ايست اونلاين

دروس اتصالية من الانتخابات الأمريكية!


اذا يمكن للعاملين في الاتصالات التسويقية والعلاقات العامة في منطقتنا أن يتعلموا من الانتخابات الرئاسية الامريكية؟ هذه بعض الأفكار:

حاولت منذ عدة شهور أن أتابع الانتخابات الأمريكية من منظور مختلف، يتصل بحقيقة كونها أكبر مهرجان تطبيقي لفنون الاتصال ومهارات العلاقات العامة، الجماهيرية منها والشخصية. وإذا كانت الانتخابات بشكل عام تعد اختبار قوة لمهارات العلاقات العامة، فإن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، ومن قبلها الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مثلتا دون شك أنموذجا لنجاح العلاقات العامة الشخصية المرتبطة بالكاريزما والطموح والتجديد.

وإذا أخذنا المرشحين اللذين خاضا الانتخابات الأخيرة، نستطيع ملاحظة مسارين واضحين ميزا كل مرشح عن الآخر، فبينما ركز أوباما على العلاقات العامة والاتصال الجماهيري، نجد أن ماكين وقع في فخ البروباغندا "الدعاية" إلى حد كبير، حتى أن بعض المراقبين ربط تراجع شعبيته بحجم البروباغندا المستخدمة في خطاباته وحملاته. (لعلكم تذكرون على سبيل المثال ادعاءه أن أوباما مسلم اشتراكي بعد شهور قليلة من اتهامه بعضوية كنيسة متشددة ثم الزعم إنه سيزيد الضرائب على الجميع فيما أي تلميذ أمريكي يدرك أن خطة أوباما لزيادة الضرائب تشمل أقل من عشر الأمريكيين).

إذن، كان هنالك من ناحية عملية انتخابات بين العلاقات العامة والدعاية! في العام 2004، كانت الدعاية هي التي فازت لأنها عادة ما تكون أكثر قبولا في زمن الحرب (على الإرهاب أو غيره)، لكن الظروف المحيطة بانتخابات هذه السنة، وخاصة بعد انقشاع العتمة عن حقيقة الحرب، لم تترك مجالا حتى لأسير حرب سابق مثل ماكين أن ينجح فيما نجح فيه معظم الرؤساء الجمهوريون الذين فازوا في العقود الأخيرة.

هزيمة البروباغندا

تعتمد الدعاية (أو البروباغندا) على تقديم معلومات غير صحيحة أو تفسيرات مختلقة للأحداث وبالتالي محاولة استقطاب الجمهور على أساسها، وهي في هذا السياق من أهم الأسلحة التي تستخدمها الأيديولوجيات الشمولية في تسويق نفسها خاصة وأنها تسمح بتقديم تفسيرات متعسفة للأحداث وقراءات غير سليمة للحقائق والأرقام. لذلك كان مفاجئا أن يعمد المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية الأخيرة إلى الاعتماد بشكل كبير ورئيسي على الدعاية كمكون أساسي للشق الاتصالي في حملته الانتخابية.

وبالطبع إذا أخذنا بعين الاعتبار تدهور شعبية سياسات الجمهوريين، خاصة مع الأزمة الاقتصادية الأخيرة وسياسات الرئيس بوش التي أصابت المواطن الأمريكي العادي في مقتل، وعدم وجود بديل جدي أو منطقي لدى ماكين يبعده عن هذه السياسات، يصبح مفهوما لماذا كان التركيز على الدعاية خياره الأمثل. ولم تخل حملة أوباما من دعاية مماثلة لكن بنسبة أقل، وكعامل ثانوي، مثل التركيز المفرط على ثروة ماكين والخلط بينها وبين ثروة زوجته، وارتباطه بجورج بوش وما إلى ذلك.

الدرس المهم هنا يتمثل في أن هذه الدعاية، ومن الجانبين، لم تقنع أحدا (إلا من كان مستعدا لذلك بسبب مواقف مسبقة)، وهي حقيقة مهمة لأن المجتمعات التي يتاح فيها تبادل المعلومات بشكل مسؤول وحر لا تنجح فيها الدعاية إلا ما ندر (مثل حالة الحرب كما أسلفنا). كما أن التأثيرات المتراكمة لعصر المعلومات جعلت الجمهور أكثر قدرة على نقد وغربلة المعلومات التي يتلقاها والحكم على سلامتها بشكل أكثر موضوعية ودقة.

هل يبدو غريبا، إذن، التذكير أن ماكين الذي اختار البروباغندا لا يجيد حتى استخدام الكمبيوتر، بينما يشكو أوباما من كثرة اعتماده على البلاكبري. وعلى طريقة كلنتون، نقول لكل من يحبون البروباغندا: إنه عصر المعلومات، يا.. ذكي!

العلاقات العامة وليس الحملة الإعلامية فقط

سواء في حالة ساركوزي أو اوباما، نحن أمام حالة شاب ابن مهاجر استيقظ ذات صباح وحلم أن يصبح رئيسا لبلاده! الأمر يتجاوز هامش الديموقراطيات الغربية إلى دور العلاقات العامة الشخصية التي تتجاوز بالضرورة مجرد الحملات الإعلامية، وإنما تتوسع لتشمل بناء الثقة بشكل متدرج وتطوير العلاقات مع أطياف المجتمع المعني والعمل المتأني والمتواصل للوصول إلى هدف واضح. دعوني أذكركم هنا أن أوباما كان أول عضو أمريكي من أصل أفريقي في مجلس الشيوخ، وأن كثيرا من الديمقراطيين بدؤوا منذ ذلك الوقت (عام 2005) التعامل معه باعتباره الأوفر حظا لاستعادة البيت الأبيض، ولكن ذلك لم يأت من فراغ.

عمل المحامي وأستاذ القانون بجامعة شيكاغو باراك حسين أوباما الابن منذ انتخابه عضوا في المجلس التمثيلي لولاية إلينوي عام 1997 على نسج مجموعة متشابكة من العلاقات على عدة مستويات، الولاية لضمان انتخابه عنها للكونغرس، والحزب الديموقراطي لضمان موقعه على خارطة الترشيحات سواء للكونغرس أو للرئاسة، وعلى الصعيد الوطني لتقديم نفسه للأمة الأمريكية.

في ذلك كله كانت الصورة التي رسمها أوباما لنفسه كسياسي مجدد وإصلاحي وبعيد عن النخبة القديمة المرتبطة بمجموعات المصالح (وما أكثرها) وقريب من الناس وفي المقدمة الشباب، وهي الصورة التي استفاد منها حتى في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، خاصة حين أبعد نفسه عن القضايا ذات الجدل الأخلاقي المختلفة مثل زواج المنحرفين وما إلى ذلك.

ثم حين انتقلت الأمور إلى مواجهة الجمهور مباشرة استخدم أوباما تقنيات خطابية مختلفة، بحيث جعل الكثيرين من المتلقين يتعاملون مع خطابته باعتبارها الإجابات التي ينتظرون على الأسئلة التي تدور في خلدهم. نعم، لقد استفاد كثيرا من خبرته المركبة كمحام وكأستاذ، لكنه لم يمارس الأستذة وتجنب الدخول في مهاترات جانبية كالتي كان خصمه يحاول جره إليها. كما استفاد كثيرا من حداثة عهده بالسياسة بحيث قلل السلبيات والمآخذ التي يمكن تسجيلها عليها مقابل سجل حافل من السنوات الطوال لمنافسه.

ولعلكم لاحظتم أن أوباما لم يقدم نفسه يوما باعتباره أسود أو أمريكي من أصل إفريقي أو داعية حقوق مدنية، فإضافة لكونه غير معني بذلك بسبب تنشئته المختلفة، فإنه كان يدرك ومن تجربتيه التمثيليتين السابقتين أن هكذا شعارات قد تفيده على صعيد محلي، ولكنه ستلعب ضده على صعيد وطني.

لقد اختار أوباما رسائله ورسم صورته الشخصية بعناية ومهارة، ونسج حولها شبكة علاقات بشكل ناجح، لكن المشكلة التي وقع فيها تمثلت في أنه بشكل أو بآخر أفرط في تقديم الأمل. صحيح أن السبب يعود جزئيا لحجم المشاكل التي سيرثها عن جورج دبليو بوش، لكن المشكلة أن الإفراط في الأمل يجعل حتى أكبر الإنجازات يبدو ضئيلا أمام الأمل، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على صورته في الانتخابات القادمة.

أما ماكين، فالحقيقة أنه بقي أسيرا في رسم صورته الشخصية لما يعرفه الجميع عن قتاله وأسره في فيتنام، متناسيا حقيقتين الأولى أن بطولات فيتنام لا تثير الإعجاب إلا في نفس الأمريكيين البيض (هذه الانتخابات حسمها الناخبون غير البيض)، خاصة حين يكون المقصود قصفا جويا لمناطق مدنية، والثانية أنه لم يكن الوحيد الذي قاتل أو أسر أو أصيب. وقد استمر في رسم هذه الصورة بهذا الشكل حتى ليلة الاقتراع حين أعاد تأكيد هذه الفكرة (عن القتال دفاعا عن البلد) في رسالة بريد إلكترونية أرسلها للناخبين طالبا منهم مساعدته على صناعة التاريخ. وقد بدا إصراره على القتال غريبا في الوقت الذي يشكو فيه الناس من تأثيرات حربين مدمرتين على مصروف البيت، وليس الاقتصاد فقط.

ماهو درسنا هنا؟ لاحظوا أننا لم نتحدث عن الحملة الإعلامية، وذلك لسبب بسيط، فهي وعاء ناقل أي وسيلة وليست هدفا بحد ذاته. أما الأهم فهو بناء العلاقات وترسيخها، وهو أمر صحيح سواء كنا نتحدث عن انتخاب رئيس أو بناء صورة رئيس تنفيذي أو ترويج وبناء سمعة علامة تجارية... دعوا الناس يثقون بكم! على طريقة كلنتون مرة أخرى، نقول للذين يختصرون العلاقات العامة في الحملات الإعلامية: إنها العلاقات.. يا ذكي!

الصورة والألف كلمة

الصور في عالم اليوم (سواء الصور الفوتوغرافية أو المتلفزة) تلعب دورا في غاية الأهمية والتأثير في بناء العلاقات والصورة الشخصية. بين المرشحين، أجاد أوباما اللعب على هذا الوتر بشكل مبكر، ولعلكم تذكرون في بدايات حملته الانتخابية لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي حين ذهب في إجازة أنه اصطحب مجموعة من المصورين الصحفيين وسرعان ما تلقفت الصحافة الشعبية والاجتماعية صوره بملابس السباحة ونشرتها بشكل هوليوودي، كما لو كان ممثلا شهيرا وليس مرشحا رئاسيا!

تلك الصور لا يزال كثيرون يعتبرونها الإعلان الحقيقي لترشيح أوباما الابن للرئاسة فهي التي قدمته عمليا للجمهور العريض من الأمريكيين وخاصة أولئك الذين لا يقرؤون الصحف التقليدية وإنما يتصفحون المواقع المجتمعية في الإنترنت أو الصحف الخفيفة أثناء التنقل من وإلى العمل. لقد وصل إليهم باراك أوباما قبل منافسيه بوقت كثير ما أتاح له اللعب براحة على بناء علاقاته بهم وخاصة لجهة الثقة به في الوقت الذي كان منافسوه يخاطبون النخبة ورؤساء مجالس إدارة الشركات.

من جهته، ماكين حاول استعادة صوره الفيتنامية من خلال وإعادة بث صور اسره في فيتنام، وباستثناء المحاولة التقليدية لإظهار نفسه أكثر نضارة من رجل في سن الثانية والسبعين، لم يبذل الرجل جهدا يذكر على صعيد تحسين أو تطوير صوره. لكن هنالك مجموعة من الصور التي أساءت له، فغالبية الصور الأرشيفية التي بثت له خلال الحملة كانت تظهره إما معترفا بهزيمته في انتخابات (ضد بوش في العام 2000، مثلا)، أو مع جمهوري آخر يعترف بهزيمته في الانتخابات (كما هي حال صورته الشهيرة مع المرشح الجمهوري بوب دول). لقد قدمته هذه الصور باعتباره رجلا مرتبطا بالخسارة وليس الفوز.

درسنا هنا بسيط.. الصورة الصحيحة، ووحدها الصورة الصحيحة، هي التي تساوي ألف كلمة.

لغة الجسد

لغة الجسد فن ليس حديثا، وله تطبيقات لا تعد ولا تحصى، لكن استخدامه في التسويق والعلاقات العامة والانتخابات أصبح عاملا لا مفر منه، وهو ما أكدته الانتخابات الأمريكية الأخيرة. من دراسة معظم خطابات أوباما وماكين أسجل للأول أنه نجح بشكل كبير في إدراك أهمية لغة الجسد والتعامل معها كوسيلة توصيل للرسائل للأفراد مباشرة، خاصة في إطار بناء الثقة. لاحظوا حركة اليدين، ووضعيات الوقوف والحديث، وطريقة الإلقاء وكل هذه العوامل التي جعلت باراك اوباما يبدو للكثيرين أقرب لهم وأكثر موثوقية من جون ماكين. وحين أقول استخدام لغة الجسد فإنني أذكر بأن كثير من المؤسسات الأمريكية تدرب موظفيها على اتقان لغة الجسد كجزء من منظومة التواصل التسويقي سواء لإرسال الإشارات التواصلية أو استقبالها.

وأشير هنا إلى واقعة مهمة ففي انتخابات عام 1984، طلب الرئيس الراحل ريغان من مستشاريه دراسة لغة جسد المرشحين الديمقراطيين الثلاثة اللذين كانوا يتنافسون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي ضده، وكانت نتيجة الدراسة أن أيا منهم لا يبدو ولا يتصرف "رئاسيا بما يكفي"، وهي النقطة التي ارتكز إليها ريغان في حملته الانتخابية ضد المرشح الديموقراطي والتر مونديل، وهزمه بها.

ترى، هل حان الوقت لشركاتنا أن تدرس طريقة تفاعل عملائها مع منتجاتها وماذا توحي به لغة أيديهم وتعبيرات وجوههم؟


منقول من موقع مكتوب اعمال

1/12/09

انتحار ملياردير ألماني بسبب الأزمة المالية


انتحر الملياردير الألماني أدولف مركل بعد أن تعرضت امبراطوريته التجارية لصعوبات بسبب الأزمة المالية.

وألقى مركل الذي يبلغ من العمر 74 عاما بنفسه تحت قطار في مسقط رأسه ببلدة بلوبورن، وهي بلدة صغيرة بالقرب من مدينة أولم بجنوب ألمانيا.

ووجد أحد عمال السكك الحديدية جثته بجوار أحد القضبان.

وذكر بيان أصدرته اسرة الملياردير الراحل ان الازمة المالية اضرت بمجموعة مركل التي تضم 100 شركة و حولت صاحبها الى رجل محطم.

وكان مركل يصنف على انه خامس اغنى رجل في المانيا حيث قدرت ثروته بـ6.9 مليارات يورو، أي حوالي 9.2 مليار دولار أمريكي، وتضم امبراطوريته شركات أدوية وشركات اسمنت.

وقد تصدر مركل عناوين الاخبار العام الماضي حين عانى خسائر فادحة بسبب المراهنات التي شارك فيها في تحركات سعر اسهم شركة "فولكسفاجن"، وهي أكبر شركة لتصنيع السيارات في اوروبا.

وقبل وفاته كان يتفاوض مع البنوك لاطالة مدة قرض بقيمة 400 مليون يورو، أي حوالي 547 مليون دولار أمريكي، لانقاذ امبراطوريته.

يذكر ان مجموعة شركات مركل توظف 100 ألف عامل و تقوم بتعاملات سنوية قدرها 30 مليار يورو، أي حوالي 39.9 مليار دولار.

وقد توفى مركل وترك زوجته وثلاثة ابناء ذكور وابنة

الصين تريد "تنظيف" الانترنت


تشن السلطات الصينية حملة جديدة للتخلص من المواد الجنسية وغير اللائقة على شبكة الانترنت.

كما نشرت بكين لائحة بتسعة عشر موقعا رفضت محو مواد تعتبرها السلطات غير لائقة.

ومن بين تلك المواقع محرك البحث العملاق "جوجل" ونظيره الصيني "بايدو".

وقال مسؤول صيني ان تلك المواقع قد تتعرض للاغلاق في الصين ان لم تمتثل لطلب السلطات بمحو تلك المواد.

وترى الصين انه من الواجب حماية الاخلاق والقيم عند شعبها، ويعبر المسؤولون الصينيون عن قلق خاص بشأن الصور المغرية للشابات الحسناوات على مواقع الانترنت.

ويتم التنسيق في هذه الحملة الجديدة بين سبع وزارات صينية.

وقال مسؤول حكومي صيني ان بلاده مصرة على "فضح المواقع التي تعرض موادا غير لائقة، وكذلك معاقبتها بل وحتى اغلاقها."

كما تطلب السلطات الصينية من العامة اتخاذ الحيطة والحذر، واخطارها بكل ما لا يحترم قواعد اللياقة على الانترنت.

لكن هناك مخاوف من كون هذه الحملة لا تهدف فقط لمنع ما لا يليق، وان تكون ذريعة لمعاقبة منتقدي الحكومة، كما الشأن بالنسبة لموقع "تيانيا" عالي الشعبية.


1/1/09

احتفالات سيدني المبهره بالعام الجديد


تقرير مصور عن احتفالات مدينه سيدني الاستراليه بالعام الميلادي الجديد



هونج كونج تستقبل العام الجديد بعرض احتفالي مُبهر


هونج كونج (الصين) (رويترز)- عندما دقت الساعة منتصف الليل يوم الأربعاء توهجت سماء هونج كونج التي أضاءتها الألعاب النارية في عرض استمر نحو خمس دقائق انطلقت فيه الألعاب النارية من المباني الشهيرة المُطلة على الميناء.

وتقول هيئة السياحة في هونج كونج التي نظمت عرض "احتفالات هونج كونج بالعد التنازلي للعام الجديد" ان العرض المبهر استهدف إظهار التفاؤل والأمل بعام جديد مُفعم بالسعادة لهونج كونج والعالم.

وشارك الآلآف من السكان في احتفال بساحة المركز الثقافي في هونج كونج لإضفاء مناخ تغمره البهجة والفرح بالعام الجديد.