3/21/08

25 مدينة عالمية تعيش بلا كهرباء لساعة كاملة السبت القادم


عندما تدق الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة دبي، سيجتاح العالم، وتحديدا 25 مدينة في القارات الخمس، ظلام دامس يعم جزءا كبيرا من مناطقها، إلا أن هذا الظلام لن يكون إلا جزء من الحملة العالمية «ساعة الأرض»، والتي تأتي في إطار التوجه العالمي للتصدي للتغيرات المناخية، من خلال إطفاء آلاف الأضواء في مختلف أنحاء المدينة، في أكبر حركة تطوعية للحد من استهلاك الطاقة في التاريخ، وتعد دبي أول مدينة عربية تعلن عن دعمها لهذه المبادرة

وقد أصبحت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت من مدينة سيدني الاسترالية عام 2007، حركة عالمية للحفاظ على البيئة ستشهد هذا العام مشاركة ملايين الناس من مختلف أنحاء العالم في إطفاء الأضواء غير وستغطي الحملة 14 منطقة زمنية حول العالم، تبدأ من نيوزلندا وتنتهي في منطقة المحيط الهادئ، لتجتاز بذلك أكثر من 25 مدينة عالمية

ودعا مسؤول في دبي القابضة «كل من يعيش على أرض دبي، المعروفة حول العالم بمعالمها العمرانية وأبراجها الشاهقة، إلى إطفاء كافة الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة واحدة عند الساعة الثامنة من مساء يوم 29 مارس (آذار) الجاري، لنؤكد بذلك للعالم أجمع بأن لدينا القوة والقدرة على اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة الاحتباس الحراري، وأننا بالعمل سويا نستطيع بالفعل إحداث تغيير هائل». وستتضمن الحملة إقفال التلفزيون والأجهزة الأخرى بدلاً من تركها على وضعية الاستعداد، وإطفاء الأضواء غير الضرورية، أو التأكد من إغلاق الحاسب الشخصي بشكل كامل

3/11/08

اصغير موبيل في العالم علي شكل قلم

Pen Phone Design is Smallest Yet

صوره لاختبار جهاز خليوي من جوجل اندرويد


At the Mobile World Congress in Barcelona, Spain, on Monday, a select few attendees got an up-close look at prototype phones using Google's Android software. Although the mocked-up handsets were of a piece with BlackBerry-like smartphones that have a full QWERTY keyboard, the ARM9 processor technology in the prototypes is actually used on lower-end, mass-market handsets, meaning the functionality being demonstrated could be done on most phones sold today.
Credit: Lluis Gene/AFP/Getty Images

3/7/08

هل نتمكن قريبا من قراءة الافكار؟

اجتاز فريق من الباحثين الاميركيين الذين يعملون على استكشاف طريقة عمل الدماغ خطوة جديدة نحو تحقيق حلم (او كابوس) قراءة الافكار
واعلن الباحثون انهم استطاعوا التعرف على الصور التي شاهدها متطوعون من خلال رصد الاشارات الصادرة عن الدماغ كما جاء في بحثهم الذي نشرته الاربعاء مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية على موقعها الالكتروني
وللتوصل الى هذا التصور استخدم هؤلاء العلماء الرنين المغناطيسي الوظيفي الذي يستخدم في استكشاف وفهم طريقة عمل الدماغ البشري। ويتيح هذا الرنين المغناطيسي قياس تذبذب تدفق الدم ومن ثم رصد اماكن الدماغ التي تدخل مرحلة النشاط خلال بعض المهام (عمليات حسابية ردود فعل حسية للمس والصوت والنظر
وهكذا عمل فريق جاك غالنت الاستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي (الولايات المتحدة) على القشرة البصرية وهي منطقة الدماغ التي تعيد تكوين الصور التي تنقلها وقد تطوع اثنان من اعضاء الفريق للخضوع لهذه التجربة الرامية الى تحديد الصورة المرئية
وحذر الباحثون من ان الامر "لا يتعلق في هذه المرحلة بقراءة الافكار او الاحلام او حتى اعادة تكوين الصورة المرئية وهو ما لا يمكن لاحد القيام به
وقد قام الفريق في البداية بوضع نموذج حسابي انطلاقا من المنسوب المختلف الدم الذي رصد في ثلاث من مناطق القشرة البصرية
وتم عرض 1750 صورة (اشجار زهور مباني ...) على المتطوعين اللذين جرى تسجيل نشاطهما الدماغي
ثم قام برنامج فك الرموز من خلال عرض جديد ل120 صورة بقياس شكل التخيلات الوظيفية (اشارات) التي تم الحصول عليها على مستوى القشرة البصرية
وعلى الاثر قام المتطوعان بالنظر لهذه الصور ال120 تحت رقابة الرنين المغناطيسي الوظيفي ليقوم بعدها جهاز كمبيوتر مزود ببرنامج حسابي خاص للباحثين باستنتاج الصورة المشاهدة من خلال النشاط الدماغي المسجل ثم التحقق من نوعية هذا الاستنتاج
وجاءت نسبة النجاح 92% مع احد المتطوعين و72% مع الاخر وهو ما يتجاوز بكثير حسب الباحثين امكانية التوصل الى ذلك بمحض الصدفة فقط والتي تقل كما يقولون عن 1%
وفي وقت لاحق تم زيادة عدد الصور من 120 الى الف وعندها انخفضت نسبة النجاح من 92% الى 82%
وقال جاك غالنت "مع مليار صورة وهو اكبر عدد من الصور المفهرسة في موقع غوغل على الانترنت قد يحدد برنامج فك الرموز الصورة في 20% من الحالات
ولا يزال ادخال صور او افلام بشكل اصطناعي في الدماغ البشري يعتبر من قبيل الخيال العلمي
في المقابل يرى الباحثون ان هذه التقنية يمكن ان تستخدم في المساعدة على التشخيص (لحالات جلطات المخ والخرف) او في تقييم الاثار العلاجية (ادوية وعلاج بالخلايا) او في سيناريو مستقبلي اكثر في تكوين تفاعل بين الدماغ والالة يتيح على سبيل المثال لمصاب بشلل رباعي اصدار اوامر للاجهزة (ذراع صناعية او اي اداة اخرى
واشار الباحث الى ان "التكنولوجيا الحالية لفك رموز النشاط الدماغي بدائية نسبيا" لكنه اعتبر ان هذه التقنية "يمكن" ان تثير "مشاكل اخلاقية خطيرة وانتهاك للحياة الخاصة خلال 30 الى 50 عاما