10/25/06

الكأس المقدسة..سر الأسرار






الكأس وحجر الفلاسفة


تمثل الكأس المقدسة لغزا روحيا لاسيما في التقليد السائد عند دارسي علوم الغيب والسحر والمنتسبين إلى الجماعات السرية في الغرب وخصوصا في بريطانيا.
وللكأس علاقة رمزية وثيقة بعلم الخيمياء( علم في القرون الوسطى ظاهره السعي لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة، وباطنه التوصل إلى جوهر الإنسان الروحي وتحقيق الخلود).
فكما تقول "روزماري غيلي" في موسوعتها سابقة الذكر، "إن الكأس في الخيمياء "تمثل حجر الفلاسفة، الذي يمثل بدوره الاتحاد مع الله. وفي البوذية التبتية تتوحد الكأس مع رمزية التحول المادي والروحي. كما تمثل برموز أنثوية مثل الصحن أو الرحم أو حجارة كريمة".
والكأس المقدسة تمثل في الخيمياء "فهم ما هو إلهي ، وتمثل نقطة التقاء العالمين المادي والروحي"، كما تقول "تيريزا تشييونغ" في "الموسوعة الأساسية للعالم الروحي"، وهي "شيء لا يمكن لأحد أن يراه ما لم يكن قد وصل إلى مستوى معين من الوعي الروحي




الدم المقدس والكأس المقدسة




طرح بعض الباحثين والمؤلفين نظرية حديثة مفادها أن الكأس المقدسة تمثل استعارة تخفي وراءها "سلالة المسيح" وأصل تسلسل عائلته.
وحاول هؤلاء إقناع الناس أن هذه الفكرة "حقيقة" وكانت معروفة لدى الصفوة من الحكماء وأصحاب الصنائع المهرة الذين قاموا بإخفاء و "تشفير" هذا "السر" داخل أعمال فنية ومعمارية عبر العصور.
يرى باحثون رغم ذلك أن الكأس المقدسة ربما تكون بالفعل استعارة تربط بين المسيح وسلالته، وحسب هذه النظرية فإن "يسوع المسيح تزوج مريم المجدلية قبل موته وأنها حملت منه طفلا( أو طفلة)، وانتقلت إلى فرنسا، ومن المفترض حسب هذه النظرية أن سلالة المسيح لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، وأن هذه السلالة تزاوجت مع قبائل "الفرانك"، وأثمر ذلك عن الملوك "الميروفيجيين" في جنوبي فرنسا.
أما أول من نشر هذه الفكرة بالتحديد على نطاق واسع فهم المؤلفون "مايكل بيغينت" و "وهنري لنكولن" و "ريتشارد ليغ" في كتابهم البحثي " الدم المقدس والكأس المقدسة"، والذي نشر أول مرة عام 1982 م، وبات الآن محط اهتمام القراء والباحثين بسبب الشعبية منقطعة النظير التي لاقتها رواية " شيفرة دافنشي" لمؤلفها "دان براون" والتي "استلهم" قدرا كبيرا من أفكارها من بحث مؤلفي الكتاب السابق.
ويعتقد باحثون أن كتاب " الدم المقدس والكأس المقدسة" كان المسؤول الأساسي والوحيد عن إطلاق تصورات تاريخية ودينية ثورية لم يسبق لأحد أن ناقشها علنا من قبل.

فكرة أن الكأس تمثل مريم المجدلية وسلالة المسيح هي أهم أفكار شيفرة دافنشي
وفضلا عن ذلك فهذا الكتاب هو الوحيد الصادر باللغة الإنكليزية بين الكثير من الكتب التي تناولت منظمة "بريوري أوف سيون" (دير صهيون) السرية من حيث أن مؤلفيه الثلاثة اتصلوا مباشرة وفعلا مع شخص يفترض أنه يحمل درجة أستاذ أعظم( لقب في سلم الترتيب في عدد من المنظمات السرية) في هذه المنظمة وهو "بيير بلانتارد".
وحسب أرشيف هذه المنظمة المسمى "ملفات الأسرار" تزعم هذه المنظمة ( التي تأسست عام 1090م في الأراضي المقدسة( فلسطين) على يد "غودتري دي بوليون" الذي احتل القدس عام 1099 م) أنها القوة الخفية وراء تأسيس تنظيم "فرسان الهيكل" (أسس عام 1112م وكان يتعاون بشكل وثيق مع تلك المنظمة السابقة، لكن وقع خلاف بينهما أدى إلى قطع العلاقات الثنائية بينهما عام 1188م).
وتزعم تلك المنظمة السرية أيضا أن من أعضائها ممن حملوا لقب أستاذ أعظم كل من "فيكتور هوغو" (1844- 1885م) وإسحاق نيوتن ( 1654-1727 م) و ليوناردو دافنشي (بين عامي 1510-19).
وحسب "بلانتارد" فإن بحوزة منظمته "سر الكنز الضائع (المزعوم) لـ"هيكل سليمان" في القدس، وإنه سيعاد إلى هناك يوما ما في الوقت المناسب، لكنه يشدد على أن أهمية هذا "الكنز" هي بالدرجة الأولى روحية وأن جزءا من الطابع الروحي لهذا "الكنز" يتضمن "سرا" سوف يؤدي الكشف عنه إلى تغيير اجتماعي كبير في العالم الغربي".
ومن هنا يضع كاتبو "الدم المقدس والكأس المقدسة" نظريتهم في الجزء الثالث من الكتاب وفحواها أن "الهدف الحقيقي والسري لمنظمة "بريوري دي زيون" هو حماية السلالة المقدسة المنبثقة من أبناء وأحفاد المسيح ومريم المجدلية ممن يريدون بهم الضرر".
وإذا كنا قد ذكرنا رواية "شيفرة دافنشي" باعتبارها الرواية الأشهر التي روجت لفكرة تفترض أن المسيح تزوج مريم المجدلية وأنجبت منه بعد الصلب (حسب الاعتقاد المسيحي)، وأن سلالتهما تم إخفاؤها صونا لها، فإنه يجدر بنا أن نذكر أنها ليست الرواية الأولى التي تتحدث عن هذه الفكرة، وإن كان "دان براون" قد اأخذ كثيرا من أفكار روايته من كتاب "الدم المقدس والكأس المقدسة"( وهذا وما تسبب في رفع مؤلفي البحث قضية في محاكم لندن قبل مدة قصيرة ضد براون اتهموه فيها بالسرقة الأدبية وتجاوز حقوق الملكية الفكرية، وهي القضية التي خسروها لاحقا).

دان براون اعتمد بشكل كبير على بحث "الدم المقدس والكأس المقدسة
ففي عام 1946 صدرت رواية للكاتب وجامع الأساطير "روبرت غريفز" بعنوان "الملك يسوع"، أشار فيها إلى نفس الفكرة.




رسائل سرية الكتاب المقدس




الباحثة في دراسة الكتاب المقدس الدكتورة "باربرا ثيرينغ" من "جامعة سيدني" في أستراليا تعتقد أن هناك إشارات مخفية موجودة في الأناجيل تشير إلى زواج المسيح بمريم المجدلية، وذلك إذاعرف المرء كيف يقرؤها.
وقد طورت د."ثيرينغ" تقنية تعرف باسم "بيشار"( وهي كلمة عبرية تعني " التأويل") وطبقتها على بعض ما ورد عن مريم المجدلية في الأناجيل.
وربما تبدو الفكرة شاطحة في ما تطرحه، لكنها تستمد قوة من "إنجيل لوقا" والذي يبدو أنه يلمح إلى استخدام شيفرة ما. لكن هذه الفكرة فشلت حتى الآن في استقطاب تأييد من باحثين آخرين في نفس المجال




المسيح لم يتزوج




في ضوء ما تقوله بعض المصادر التاريخية والأدبية الحديثة نسبيا عن أن الكأس المقدسة هي إشارة إلى مريم المجدلية وإن هذه المرأة كانت زوجة للمسيح، يقر الأكاديميون المختصون في دراسة "الإنجيل" أنه لا وجود لدليل يثبت أن المسيح لم يكن متزوجا.
لكنهم من ناحية أخرى يرفضون تلك الفكرة، التي أبرزها كاتب رواية "شيفرة دافنشي" والتي يزعم فيها أن بعض نصوص الإنجيل تتضمن إشارات إلى زواج المسيح بمريم المجدلية، كما يرفضون زعمه أن الكنيسة في روما ومؤسسي المسيحية الأوائل عملوا على طمس دور مريم المجدلية خوفا من تأثيرها الذي قد يقوض سطوة الكنيسة ودورها المركزي في العالم المسيحي.

كما سارع مؤرخو الفن إلى نفي مزاعم "دان براون" عن وجود رسائل خفية في لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي "ليوناردو دافنشي" وبرروا هيئة يوحنا الأنثوية في الصورة بأسلوب الرسم لدى معاصري دافنشي.
ويعتقد باحثون مثل "بارت إهرمان" أستاذ الدراسات الدينية في "جامعة نورث كارولينا" الأمريكية أن المسيح لم يكن متزوجا، ويقول :" لو كان المسيح متزوجا لكان هناك دليل أو ما يشير إلى هذا الأمر، لكن لا وجود لمثل ذلك."
ويجادل باحثون بأن ما ورد في رواية "شيفرة دافنشي" لدان براون عن "إنجيل فيليبُس" ( أحد الأناجيل "الغنوسطية"(=العارفة بالله) التي اكتشفت عام 1945 في مصر وكتب في القرن 2 م وسلط المزيد من الضوء على المعتقدات بخصوص المسيح) لا يمكن الاعتماد عليها، لأن "إنجيل فيليبُس" لا وجود له في "العهد الجديد" وهو يعتبر من أناجيل الـ" أبوكريفا"( تعني كتابات أو أحاديث دينية مشكوك في صحتها وتعني أيضا "الأسفار الأربعة عشر" في "التوراة السبعينية" والتي يرفضها اليهود تماما، ولا يعترف بها البروتستانت، لكن الكاثوليك يعترفون بأحد عشر منها فقط) التي كتبت في فترة تمتد حتى 300 سنة بعد الأناجيل الأربعة المعروفة، ولا يزال الباحثون الإنجيليون يشككون فيها بشدة




الكنيسة و الكأس




من المفترض للكأس المقدسة بطابعها المسيحي المميز أن تحظى برضا أوساط الكنيسة الكاثوليكية، إلا أن الأمر لم يكن كذلك تماما.
فـ"الموسوعة الكاثوليكية" تقول " إنه باستثناء الكاتب الراهب "هيليناندوس" لا يأتي الكتاب الكهنوتيون على أي ذكر للكأس المقدسة."
وتضيف الموسوعة " أن الكنيسة الكاثوليكية تجاهلت الأسطورة تماما، وأن الأمر على ما يبدو عائد إلى أن الأسطورة تحوي عناصر لا يمكن للكنيسة أن توافق عليها. كما أن مصادرها تقع في نطاق الـ"أبوكريفا" وليس في نطاق ما هو متعمد من قبل الكنيسة أو الكتاب المقدس."
ورغم أن أحدا لا يعرف إن كانت الكأس قد وجدت في الماضي أو أنها موجودة بالفعل في عصرنا، فإن تفردها وسحرها الحقيقي يكمن في قدرتها الغامضة على إبهار عقل الإنسان وإثارة غريزة البحث عن الكمال الضائعة في أعماقه.
ولعل عالم النفس الشهير "كارل يونغ" يصيب كبد الحقيقة عندما يقول:" إن حكاية الكأس المقدسة تمثل البحث عن الذات الداخلية، وبناء على هذا المنظور، فلا شك أن البحث عن الكأس المقدسة حي جدا، من الناحية الروحية... إلى يومنا هذا


============================


المصدر.....موقع البي بي سي


===================


الامبراطورية المفقودة


عالم مختلف

10/24/06

بحثا عن الكأس المقدسة..سر الأسرار

الجنة.. البحث عن الخلود.. القدرة على تحقيق الشفاء العجائبي.. تحقيق الكمال.. العثور على الجوهر الروحي للإنسان ... التوحد مع الله... الحصول على الخير الوافر الذي لا ينقطع مدده... كلها أشياء صبا الإنسان على مر العصور إلى تحقيقها... وكل هذه الأشياء وأكثر تتوحد في شيء واحد...: الكأس المقدسة!.
فما هي حقيقة الكأس المقدسة يا ترى؟
رغم أن قصة الكأس المقدسة نفض عنها غبار النسيان هذه الأيام، بسبب روايات وكتب أبرزها رواية "شيفرة دافنشي" لمؤلفها دان براون" ورغم الجدل الذي أثارته أفكار الرواية وغيرها من الكتب حول ماهية الكأس ورمزيتها المسيحية، إلا أن هوية الكأس ورمزيتها ضاربة في القدم، وتمتد إلى عوالم السحر والفلسفة والخيمياء ودراسة الغيبيات في كثير من الأساطير المختلفة والمتباعدة.
أما الفكرة القائلة إن الكأس هي بمثابة استعارة تشير إلى مريم المجدلية المفترض أنها تزوجت المسيح وأنجبت منه فهي لم تظهر إلا في وقت حديث جدا نسبيا. وهذه كانت أهم أفكار حبكة رواية شيفرة دافنشي( وبعدها الفيلم المقتبس عنها الذي يعرض الآن) التي لا تزال تثير الجدل وغضب الكنيسة وأتباعها في العالم.

أصول أسطورة الكأس المقدسة

تذكر "الموسوعة الكاثوليكية" أن هناك عدة روايات عن أصول مختلفة لأسطورة الكأس المقدسة: منها ما هو مسيحي خالص ، ومنها ما هو سلتي( قبل مسيحي) ومنها ما هو شرقي( كأس الجامشيد الفارسية-الجنة الهندوسية).
كما تنوه الموسوعة بما أشار إليه "وولفرام فون إيشن باش"( كاتب قصة "بارزيفال" عن الكأس المقدسة بين 1215-1205 ) والتي استلهما من قصيدة شعر فرنسية، يقول إنها بدورها ترجع في الأصل إلى مخطوط عربي من مدينة "طليلطة" في الأندلس إبان الحكم العربي هناك( وإن كانت الموسوعة تقول إن هناك شكا كبيرا حول هذا الأمر).

ويشير "إيشن باش" في روايته ذاتها إلى أن الكأس "ما هي إلا زمردة سقطت من من تاج إبليس (لوسيفر) خلال معركته التي خسرها مع ملائكة الله بعد عصيانه لأمره، وأن الملائكة جاءت بها إلى الأرض".
ويذكر "قاموس بروير الوجيز للحكمة والخرافة" أن جزءا من موضوع الكأس المقدسة يظهر في قصص" مابينوجي" وهي قصص من التراث الشعبي السلتي والويلزي في القرون الوسطى.
وفي نهاية القرن الـ12 م وما بعدها ارتبطت قصة الكأس المقدسة بأساطير الملك آرثر (وهي القصص التي ظهرت في مطلع عام 1136م في كتاب "هيستوريا ريغوم بريتانيا" وهو كتاب في معظمه خيالي للمؤلف " جيفري أوف مونماوث"، والذي يقال إنه ترجمة عن اللاتينية للتاريخ السلتي القديم لبريطانيا، ورغم أن الملك "آرثر" نفسه يعتبر شخصية تاريخية غامضة

الكأس ويوسف الرامي

الفكرة التقليدية أن الكأس المقدسة جاء بها "يوسف الرامي" (بعد أن جمع بها قطرات من دم المسيح عند غسل جسده بعد الصلب) إلى بريطانيا ثم اكتنف الغموض مصيرها.
بعض الروايات تقول إن الشخص الذي جمع قطرات دم المسيح هو شخص يدعى "نيقوديموس".
وروايات أخرى تقول إنها مريم المجدلية. وقد استمرت الأساطير المحيطة بالكأس ووصلت ذروتها في القرون الوسطى.
أولى الروايات الرومانسية عن الكأس تعود للقرنين 12 و13 م، وكثير منها كتب بين 1190 م، و1240 م، رغم أن القصة لها أصل شفهي يرجع إلى ما قبل هذه الفترة.
وتتزامن هذه التواريخ مع بروز نجم التنظيم الديني العسكري الذي عرف باسم "فرسان الهيكل" في أوروبا القرون الوسطى.
وكما تقول "روزماري إلين غيلي" في "موسوعة الغرائب والغوامض وغير المفهوم" فإنه "مع تكاثر الروايات عن الكأس، فقد تضمنت تلك الحكايات مع الزمن عناصر من الأساطير الكلاسيكية والسلتية، والتصوير الأيقوني المسيحي، والشعر العربي، والتعاليم الصوفية الإسلامية، ولم يتم توحيدها مع فكرة العشاء الأخير إلا عام 1190 تقريبا

رمزية الكأس المقدسة

حسب كتاب" ألف رمز ورمز" لمؤلفه "جاك تري سيدير" فإن الكأس المقدسة ترمز في العقيدة المسيحية إلى "البحث عن رضى الله- الذي يعد المصدر الأسمى للخلاص- من خلال الأخوة والمشاركة الشخصية مع المسيح، كما هي رمز الكمال والفضيلة".
أما "الموسوعة المصورة للرموز التقليدية" لمؤلفها "جي سي كوبر" فتقول إن الكأس توصف بأشكال مختلفة، وتحتل الكأس المقدسة في الفكر الغربي نفس مرتبة "الإناء"( المزهرية) في الشرق، أو كأس الأضاحي في العقيدة الهندوسية، أو الكأس التي تحتوي على شراب "الها أوما"( شراب يمنح صاحبه الخلود في اعتقادات بلاد فارس القديمة) أو شراب الـ"أمبروزيا"( =شراب "العنبرية"=طعام الآلهة عند الإغريق والرومان.) وله دلالة القربان المقدس وهو المصدر الرمزي للحياة المادية والروحية.
وفي رمزية الأساطير الفرعونية والسلتية هناك رابط بين الكأس أو إناء الحياة والقلب باعتباره مركز الحياة.
وتقول "الموسوعة المصورة للرموز التقليدية "إنه في المسيحية "ترمز الكأس المقدسة للقلب المقدس ليسوع. ويمثل ضياع الكأس فقدان "العصر الذهبي" للإنسان، كما تعني خسارة الجنة، وروحانية الإنسان وخسارة صفائه وبراءته الموجودة منذ الأزل".
وتضيف الموسوعة بالقول هناك اعتقاد أن الله أعطى الكأس المقدسة لآدم، لكن بعد خروجه من الجنة بقيت الكأس هناك، وهي وسط الجنة ويجب العثور عليها مرة أخرى، ومن هنا يستعيد المخلص(يسوع) الكأس والجنة معا للإنسانية.
كما يمثل البحث عن الكأس البحث عن الجنة، المصدر الروحي للإنسان والكون. وفي الاعتقاد السائد في القرون الوسطى أن الدم يجسد الروح، وفي حالة المسيح فهو يمثل "ألوهيته"(حسب الاعتقاد المسيحي)، كما تمثل الولادة من جديد عبر تعاليم المسيح.

ومن الرمزيات الأخرى للكأس كما يقول "سيمون كوكس" في مؤلفه" حل شيفرة دافنشي" أنها تمثل أشياء مختلفة وفق تصورات أسطورية أخرى مثل" السمكة، الحمامة، الرمح، الكتاب السري، المَنّ النازل من السماء، رأسا مقطوعة، نورا أبيض يغشي الأبصار، طاولة، وغيرها."
وتضيف "الموسوعة الأساسية للسحر" لمؤلفتها "جوديث إليز" أن الكأس يمثل قبل المسيحية "كأسَ الطقوس المقدسة، ويمثل عنصرَ الماء الأنثوي، كما يمثل رحم الإلهة، والأنثى المقدسة الكونية. وهو أيضا واحد من ألوان ورق اللعب الأربعة المعروف أيضا بالـ"الكبة
===============================
انتظروا الجزء الثاني
ملف كامل
==================

10/23/06

مثلث برمودا حقيقة واقعية

الحديث عن ( مثلث برمودا ) مثل الحديث عن الحكايات الخرافية والأساطير الإغريقية والقصص الخالية ، ولكن يبقى الفارق هنا هو أن مثلث برمودا حقيقة واقعية لمسناها في عصرنا هذا وقرأنا عنها في الصحف والمجلات العربية والعالمية ، ويذهب بنا القول بأن مثلث برمودا يعتبر التحدي الأعظم الذي يواجه إنسان هذا القرن والقرون القادمة
الموقع الجغرافي : غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد أكثر هذه المنطقة تأخذ شكل مثلث يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم برموداً ( مجموعة من الجزر 300جزيرة صغيرة مأهلوة بالسكان 65.000نسمة ) ثم من خليج المكسيك وجزر باهاما
سبب التسمية : عرف مثلث برمودا بهذا الاسم في سنة 1954م من خلال حادثة اختفاء مجموعة من الطائرات وكانت تأخذ شكل المثلث قبل اختفاءها وهي تحلق في السماء كما لو كانت تستعرض في الجو ومن وقتها أصبحت هذه المنطقة تعرف بهذا الاسم وظلت معـروفـة به ، وقد سميت هذه المنطقة بعدة أسماء منها " جزر الشيطان " " مثلث الشيطان "
نقطة الاختفـاء في برمودا : في منطقـة معينـة شمـال غـرب المحيـط الأطلنطي ( بحر سارجاسو ) حيث اشتهر بغرابته ، وهو منطقة كبيرة تتميز مياهه بوجود نوع معين من حامول البحر يسمى " سارجاسام " حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن ، وقد اعتقد كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته أن الشاطئ أصبح قريباً إليه فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملاً في الوصول إلى الشاطئ القريب ، لكن كان ذلك دون فائدة
ويتميز بحر " سارجاسو" بهدوئه التام ، فهو بحر ميت تماماً ليس به أي حركة حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح ، وقد أطلق عليه الملاحـون أسـماء عديـدة منـها " بحر الرعب " ، " مقبرة الأطلنطي " وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم . ، وقد أشارت رحلات البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ، دون أن تترك أي أثر ، وأيضاً في أعماق هذا البحر يوجد المئات من الهياكل العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة
بداية ظاهرة الاختفاء في برمودا : في عام 1850م اختفت من هذه المنطقة أو بالقرب منها أكثر من 50 سفينة ، استطاع بعض قادتها أن يبعثوا رسائل في لحظات الخطر ، وهذه الرسائل كانت مبهمة وغامضة ولم يستطع أحد أن يفهم منها شيئاً .
ومعظم هذه السفن المختفية تتبع الولايات المتحدة الأمريكية ، أولها السفينة "انسرجنت" التي اختفت وعلى متنها 340 راكباً ، تلاها اختفاء الغواصة :اسكوربيون" عام 1968م وعلى متنها 99 بحاراً
ومن السفن التي اختفت في مثلث برمودا : في عام 1880م السفينة الإنجليزية "اتلنتا " وعدد أفرادها 290 فرداً ، وفي عام 1918م السفينة الأمريكية "سايكلوب" وعدد أفرادها 309 فرداً .
ظاهرة اختفاء الطائرات : وصل نشاط الاختفاء إلى سماء المحيط الأطلنطي حيث ظاهرة اختفاء الطائرات وهي تحلق في سماء الأطلنطي أو لنقل سماء برمودا
عام 1945م انطلقت من قاعدة لوديرديل بولاية فلوريدا الأمريكية خمسة طائرات في مهمة تدريبية في رحلة تبدأ من فلوريدا ( المسافة 160ميلاً شرق القاعدة ثم 40 ميلاً شمالاً وكانت تطير على شكل مثلث
عدد أفراد هذا السرب خمسة طيارين وثمانية مساعدين على قدر عال من المهارة والخبرة ، وكان قائد هذا السرب الملازم " تشارلزتيلور " الذي يمثل رأس المثلث وفي أثناء أداء المهمة كان السرب يتجه في لحظة ما نحو حطام سفينة شحن بضائع يطفو على سطـح المحيـط جنـوب بيميـني (Bimini) وأثنـاء انتظار القاعدة الجوية لرسالة من ( السرب 19 ) لتحديد ميناء الوصول وتعليمات الهبوط ، تلقت القاعدة رسالة غريبة من قائد السرب تقول : القائد ( الملازم تشارلزتيلور ) ينادي القاعدة : نحن في حالة طوارئ يبدو أننا خارج خط السير تماماً " لا استطيع رؤية الأرض ، لا استطيع تحديد المكان " اعتقد أننا فقدنا في الفضاء ، كل شيء غريب ومشوش تماماً لا استطيع تحديد أي اتجاه حتى المحيط أمامنا يبدو في وضع غريب لا استطيع تحديده "
وانقطعت بعد ذلك سبل الاتصال بين القاعدة والسرب 19
ومن الطائرات التي اختفت في مثلث برمودا
في عام 1945م اختفت طائرتين من قاذفات القنابل تابعتين للقوات الأمريكية
في عام 1948م اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارتيجر" وعلى متنها 31راكب
اً في عام 1949 اختفت طائرة الركاب البريطانية "ستارأريل " وعلى متنها37راكباً
في عام1956م اختفت الطائرة التابعة للبحرية الأمريكية مع طاقمها المكون من ( عشرة أفراد
س : هل هناك توقيت معين لحدوث الكوارث في مثلث برمودا ؟
لاحظ المراقبون أن معظم الكوارث تقع في مواسم معينة أطلقوا عليها مواسم الاختفاءات وهي فترة الإجازات بين شهري نوفمبر وديسمبر وفبراير خاصة التي تسبق بداية السنة الميلادية الجديدة أو بعدها
التفسيرات التي تفسر لغز هذا المثلث :
نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة .
نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها .
نظرية الجذب المغناطيسي وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية أو قوة جذب شديدة وغريبة
نظرية المسيخ الدجال : وهي أقرب النظريات لتفسير مثلث برمودا ، حيث أن القوة الخارقة في مثلث برمودا لا يستبعد بأي حال من الأحوال ارتباطها بقدرات المسيخ الدجال المؤهلة
أن المسيخ الدجال اتخذ منطقة برمودا قاعدة انطلاق كشف عنها السن بما يحدث فيها .= أن الأطباق الطائرة ليست إلا وسائل ذات تقنية رفيعة المستوى وتطور يفوق قدرات البشر تمكن المسيح الدجال من تسخيرها سلباً لتحقيق ما يصبوا إليه من فتنة البشر وإخراجهم من زمرة الإيمان عند ظهوره

10/22/06

عيد سعيد


كل عام وانتم بخير

وعيد سعيد علينا جميعا


10/18/06

موناليزا كانت حامل

قال باحثون يستخدمون تكنولوجيا المسح الضوئي ثلاثية الأبعاد لدراسة لوحة "موناليزا" إن المرأة التي رسمها الفنان ليوناردو دافنشي في رائعته في القرن السادس عشر، إما أنها كانت حاملاً أو أنها وضعت حملها قبل أن تقف أمام دافنشي.ويعد ذلك الكشف واحداً من بين عدة اكتشافات توصل إليها باحثون فرنسيون وكنديون خلال واحد من أكثر الفحوص الفيزيائية شمولية على التحفة الفنية الرائعة.وقال مدير فريق البحث، الفرنسي ميشيل مينو "بفضل تكنولوجيا المسح بواسطة أشعة الليزر، تمكنا من الكشف عن الخمار الذي تدثرت به موناليزا، إنه نوع تقليدي من الملابس الذي ترتديه النسوة اللواتي إما وضعن حديثاً أو اللواتي سيضعن قريباً."وقال مينو، الباحث في مركز البحوث والترميم التابع للمتحف الفرنسي، إن عدداً من مؤرخي الفن ألمحوا إلى أن موناليزا كانت حاملاً أو أنها وضعت حملها قبل وقت قصير من وقوفها أمام دافنشي.وأكد الباحثون أن الرسمة تعود للسيدة ليزا غيرارديني، زوجة التاجر من مدينة البندقية (فينيسيا) فرانشيسكو ديل جيوكوند، وأن دافنشي بدأ برسمها في العام 1503.أما الاسم "موناليزا" فيعني "السيدة ليزا"، في حين أن "لا جوكوندي" أو كما يقال لها بالعربية "الجيوكندا" فهو الاسم الفرنسي لها كزوجة ديل جيوكوند.وكشف المسح باستخدام أشعة الليزر مدى عمق الدقة في التفاصيل، حيث أمكن رؤية الاختلافات في الارتفاع حول تشققات سطح الرسم ومدى سمك طبقات الألوان والزيوت المستخدمة في اللوحة.وقال برونو موتان، الفرنسي الذي يعمل في مركز الترميم "لدينا الآن معلومات دقيقة للغاية بشأن سمك طبقات، كما نعلم كيف رُسمت اللوحة، وذلك بطبقات قليلة السمك، وهذا أحد الأمور التي لم يكن بإمكاننا رؤيتها بالعين المجردة."كذلك كشف المسح الثلاثي الأبعاد للوحة عن التصور الأولي للموناليزا، نقلاً عن الأسوشيتد برس.وقال كريستيان لاهانير، رئيس دائرة التوثيق بمركز البحوث الفرنسي "لقد كان المسح الثلاثي الأبعاد قادراً على اكتشاف الرسم المنقوش الذي يوفر لنا التصور العام لدى دافنشي للمحتوى."واستغرقت عملية المسح الثلاثي الأبعاد 16 ساعة، وبدأت في العام 2004، واستغرق تحليل المسح مدة عام كامل تقريباً.وقال مينو إن اللوحة مازالت تحوي الكثير من الغموض والأسرار، وأنه سيتم الكشف عنها، بما في ذلك التكنيك الذي استخدمه دافنشي.وأضاف قائلاًَ: "نحن بحاجة على وجه التحديد لأن نفهم كيف قام برسم الظلال في اللوحة."

10/15/06

ربنا يديك الصحة ربنا يكفيك شر المرض


ربنا يديك الصحة ربنا يكفيك شر المرض
الكلام دا اكيد سمعتة كتير
بس هل حسيت بية
مفيش حد بيحس بية غير الانسان المريض
طب هنقول اية لولدنا الي ربنا ابتلاهم بمرض السرطان
الدعوة هنا مش كفاية
محتاجين تبراعتكم عشان يكمل المشروع
كل جنية انت بتدفعة بكرة يروح لواحد انت بتحبة
وربنا يكفينا شر المرض
==================
الامبراطورية المفقودة

10/11/06

شفرة دافنشي - باللغة العربية



رواية "شفرة دافنشي" للكاتب الأمريكي للكاتب دان براون ، وكما وصفتها "نيويورك تايمز" لا تقل في تشويقها عن سلسلة روايات

"هارى بوتر" الشهيرة. وقد اثارت هذه الرواية ما اثارت من ضجة في اوروبا واميركا بلغت حد الاستياء والنقد

ترجمت الرواية إلى 50 لغة عالمية بينما وزعت الطبعة الإنجليزية منها حتى الآن أكثر من 10 ملايين نسخة، ويظن أن دان براون نفسه كان مفاجأة للجميع فليس له تاريخ روائى أدبى كبير ولد عام 1965 -39 عاما- عمل مدرسا للغة الإنجليزية في المدارس الأمريكية حتى عام 1996، ثم ترك العمل متفرغا للعمل الأدبى وكتب 3 روايات قبل "شفرة دافنشي" لم تحقق ذات الشهرة لكنها اتسمت أيضا بالطابع البوليسي

وقد بدأت فكرة رواية "شفرة دافنشي" عند قيام دان براون بدراسة الفن في جامعة أشبيلية في أسبانيا حيث تعلم بعض ألغاز لوحات ليوناردو دافنشي. ولعل تأثيرات بلايث زوجة الكاتب الرسامة ومؤرخة الفن واضحة في الرواية، حيث يمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير، ويقدم قراءات جمالية ممتعة لكنائس باريس وروما ولأعمال ليوناردو دافنشي

من ناحية أخرى اعتمد المؤلف في كثير من معلوماته على قسم دراسة اللوحات وإدارة التوثيق بمتحف اللوفر وجمعية لندن للسجلات، ومجموعة الوثائق في دير ويستمينسير، واتحاد العلماء الأمريكيين وأيضا كتاب -محاط بالشك- بعنوان "دم مقدس كأس مقدسة

ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية "سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهى منظمة حقيقية، وأنه في عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي

ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية "سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهى منظمة حقيقية، وأنه في عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي

وحقيقي.داخل متحف اللوفر بباريس، وضمن أجواء بوليسية غامضة تبدأ رواية شفرة دافنشى من جريمة قتل أمين المتحف -القيم سونير- أحد الأعضاء البارزين في جماعة "سيون" السرية والذى ترك رسالة خلف لوحة ليوناردو دافنشى إلى حفيدته -صوفي- الإخصائية في علم الشفرات ضمنها كل الرموز السرية التى يحتفظ بها، وطالبها بالاستعانة في حل الشفرة بالبروفيسور "لانغدون" أستاذ علم الرموز الدينية بجامعة هارفارد، ومن خلال رحلة البحث عن حل شفرة الرسالة يتضح السر الذى حافظت عليه جماعة "سيون" الموجودة ضمن

وثائق "مخطوطات البحر الميت" و"بروتوكولات حكماء صهيون

==============================================

ملحوظة

استمتع بالرواية علي انها عمل ادبي وليس حقائق

فالرواية مشوقة جدا

==============================================

حمل الرواية الان بالنسخة العربية



=============================================

كما وعدتكم دائما بكل غريب ومشوق
ارجوا ان اكون عند حسن ظنكم دائما
الامبراطورية المفقودة
عالم مختلف

10/9/06

تصوير لاحدى الجرائم الإسرائلية






الفيلم الذي منعت إسرائيل ظهوره في جميع وسائل الإعلام


ترجمة للفيلم نيل ماكدونالد من سي بي سي هو صاحب التقرير


في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، اجتاح بني صهيون مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ودخلوا بكاميرا صهيونية لتصور ما سيقومون به، فقاموا بتفجير باب بيت الفلسطيني: إسماعيل خواجة، بعد أن طرقوا عليه لتنفجر جثة زوجته المسكينة التي توجهت لفتح الباب ...يدخل بني صهيون ليجدون المرأة ملقاة ومضرجة بدمائها على الأرض، منعوا الاتصال بالاسعاف، وتركوها بدمائها وبدأوا في تفتيش البيت وتكسير ما يقع تحت أيديهم وأرجلهم ..منظر الرعب الشديد يظهر على الطفلة الصغيرة وهي ترى أمها مضرجة بدمائها، وأخيها الطفل المجاهد الصغير يشير لها ألا تظهر رعبها أمام اليهود كي لا يقتلوها !بعد انتهاء اليهود من العملية الدموية اللا انسانية طافت الكاميرا بهم، وهم مضجعون على أثاث البيت فقال أحدهم: لا أدري ما الذي جاء بنا إلى هذا المكان الوسخ، أظن على الأغلب أننا جئنا لتطهيره، لا أدري ماالذي يجعل شاب صهيوني مثلي يأتي لهذا المكان بعيدا عن بيته. أما الآخر فقد رفع رجله أمام الكاميرا وهو يلعب بشاربه، وقال: لم نفعل شيئا خاطئا .. لم يكن الأمر بهذا السوء.>ينتهي هذا المشهد ليظهر مشهد لفتاة تبدو في ربيع العمر (من 12 إلى 15 سنة) ترجو ببكاء الجنود بعدم تكسير جدار بيتهم، ولكن الجنود الاسرائليين لا يأبهون بها ويقومون بتكسير حائط المنزل للعبور للمنزل الذي بجواره بدلا من الخروج من الباب !ثم قال نيل ماكدونالد أن هذا الفيلم قامت القناة الاسرائيلية الثانية بنشره على الرغم من الحرص الإسرائيلي الكامل على عدم نشر مثل هذه الأعمال الوحشية التي تكشفهم، وقد تم منع نشر الفيلم بعدها حتى قرر نيل ماكدونالد من سي بي سي الكندية من نشره متخطيا بذلك التحذيرات الإسرائيلية بعدم بثه.>وقد قال أحد رجال الأمن الإسرائليين أن هذا الفيلم تصوير سيء للواقع، وأنه يخدم صالح الفلسطينيين، وقال أيضا أنه يرى ما حدث أمر فردي ليس له علاقة بالجيش الإسرائيلي






سوف تحتاج برنامج ريال بلاير لمشاهدة الفيلم

10/7/06

حمل شريط اداوات الامبراطورية المفقودة

اعرف اخر اخباري من الشريط مباشرا من غير متفتح الموقع
اعرف اخر الاخبار من موقع قناة الجزيرة
اعرف اخر اخبار التقنية من موقع وافر
ابحث علي اي معلومة انت محتاجها من علي جوجل
خاصية غلق الاعلانات
دردشة
الطقس
انتظروا المزيد والجديد والغريب دائما

10/6/06

الفراعنة وسر التحنيط

اهتم المصري القديم بالمحافظة علي الجسد بعد حتى تتمكن أن تعود اليه الروح البا مرة اخرى في العالم الاخر , لذلك اهتم بتحنيط جسد المتوفى حتى لا يتعفن ويفنى وتظل روحه تبحث دون جدوي والى الآبدويصف لنا هيرودوت طرق تحنيط الموتى عند المصريين كما يلي كان علي اهل المتوفى احضار جثته الى المشتغلين بمهنة التحنيط , ويعرضون عليهم ثلاثة نماذج لجثث مصنوعة من الخشب , الاولى أجود انواع التحنيط وباهظة التكاليف , والثانية أقل جودة وتكلفة , والأخيرة الآقل جودة وتكلفة وكان علي أهل المتوفى اختيار الطريقة المناسبة لمستواهم المادى ثم يتركون جثة المتوفي عندهم ويغادرون المكان
===============================================
وكان افضل طريقة للتحنيط كما يلي : يخرجون جزء من المخ عن طريق الأنف بواسطة قطعة معقوفة من الحديد ويخرجون الآخر عن طريق عقاقير يصبونها في الرأس . بعد ذلك يخرجون الأحشاء كلها وينظفونها ويغسلونها ( طبعا مش ببرسيل ) بالخمر المقطر من البلح , ثم يطهرونها بالتوابل الجروشة بعدئذ يملأون الجوف بمر نقي مسحوب وسائر أنواع الطيب , ماعدا البخور ثم يخيطونها وفي المرحلة التالية يضعون الجثة في ملح النطرون لآمتصاص ما في الجسم من سوائل ومواد رخوة , لمدة سبعين يوم ( وهى مدة الحزن علي الميت من يوم الوفاة حتى يوم الدفن ) . ولا يجوز ان تستغرق عملية التمليح وقتا أطول من ذلك ( عشان ميخللش يعنى), وفي نهاية الأيام السبعين يغسلون الجثة ويلفون الجسم كله بشرائط من الكتان الشفاف المغطى بالصمغ الذي يستعمله المصريون غالبا بدلا من الغراء , وعندئذ يتسلم أهل المتوفى الجثة ويعملون لها هيكل خشبيا علي شكل انسان , ويضعون الميت بداخله . وبعد اغلاقه عليه يحفظونه بعناية فائقة في غرفة الدفن
===============================================
أما الطريقة الثانية والتى تقل جودة عن الاولى فهى كما يلي : يملأون الحقن بزيت الصنوبر , ثم يملأون به جوف المتوفى دون فتحها ودون ان يستخرجوا الاحشاء منها , وذلك عن طريق الشرج , ويسدونه كيلا ينساب الزيت منه مرة أخرى . بعد ذلك يضعون الجثة في ملح النطرون لمدة سبعين يوم وفي المرحلة التالية يخرجون زيت الصنوبر من جوف الميت وكانت قوة هذا الزيت عظيمة لدرجة انه كان يجرف معه الأحشاء , والتى تكون قد تحللت بتأثيره أما لحم الجسد فيذيبه ملح النطرون , وبذلك لا يبقي من الجثة الا الجلد والعظام فقط . بعد ذلك يسلمون الجثة الى أهلها دون عناية أخرى
==================================================
أما عن الطريق الثالثة والأخيرة والخاصة لمن هم أقل ثراء فكانت تتم بغسل جوف المتوفي بماء الفحل ثم تترك الجثة سبعين يوم في ملح النطرون , ثم تسلم لأهل المتوفي دون عناية اخرى
===================================================
وبالطبع فأن الملوك الفاراعنة كانوا يستخدمون الطريقة الاولى في التحنيط والتى كان يشرف عليها مجموعة الكهنة القائمين علي خدمة الملك وللعلم كان يستخرج من من الجوف أربعة اشياء هم ( الكبد والكلية والرئتين والمعدة ) والتى كانت تحفظ داخل اوانى تسمى بالآوانى الكانوبية مثل مجموعة اوانى توت عنخ امون الموجودة في المتحف المصري . ولقد كانت المومياء توضع داخل تابوتها وتوضع داخل المقبرة التى تضم الاثاث الجنائزى الفخم الخاص بالملك والذى كان يعتقد أنه سوف يستخدمه في العالم الاخر بعكس باقي عامة الشعب الذين كانوا يضعون اثاث جنائزى بسيط نسبة الي مستواهم المالى الضيق
==================================================
ومع ذلك لم يستطيع علماء اليوم التوصل الي السر العبقري الذي يحافظ علي جسد المتوفى مثلما فعل من قبل ويظل لغز التحنيط مدفون مع مومياوات الفراعنة الي أن يكتشفه شخص ما في يوم ما ( ويمكن يكون انا ليه لأ ) ويتضح هذا السر بين أنحاء العالم لنوضيح مدي براعة الفراعنة ليس فقط في التحنيط ولكن ايضا في شتى العلوم المختلفة المتنوعة الموجودة علي الساحة الآن والتى اثبت الفراعنة جدارتهم فيها ببراعة واتقان
=================================================

10/2/06

الساميـــــــــــــه






السامية هي صفة عرقية تطلق على عدد من الشعوب التي سكنت مناطق بلاد الرافدين والشام وشبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، وتنسحب هذه الصفة على كل من العبرانيين والسومريين والآراميين والسريان والكنعانيين والكلدانيين والآراميين والأنباط والعرب. ويقال إن هذه الشعوب انحدرت من نسل "سام ابن نوح". وتتحدث هذه الشعوب اللغات السامية التي انحدرت من أصل واحد وهي اللغات: الأمهرية والعربية والآرامية والأكادية والأشورية والسريانية وغيرها.


كانت المرة الأولى التي يظهر فيها مصطلح السامية في القرن الثامن عشر، حين استخدمه "لودفيج سلوزر" لوصف اللغات المرتبطة باللغة العبرية، والتي تتفرع كلها من شجرة واحدة وتتميز بتقارب خصائصها.ونظرا لارتباط هذه اللغات بالأديان، حيث كتبت بها النسخ الأصلية من الكتب المقدسة (حيث يوصف كل من الإسلام والمسيحية واليهودية بالأديان السامية)، يقوم الكثير من المتدينين في العالم بدراسة إحدى اللغات السامية كلغة ثانية، حيث يقوم المسلمون من غير العرب بدراسة اللغة العربية لقراءة ودراسة القرآن الكريم، ويقوم اليهود من غير الإسرائيليين بدراسة العبرية، وأحيانا يقوم المسيحيون الذين ينتمون إلى المذهب الأورثوذوكسي بدراسة الآرامية.وتتركز الشعوب السامية في مناطق واسعة في إفريقيا وغرب آسيا والمنطقة العربية، ويرجح أن هذه الشعوب نشأت أولا في منطقة الهلال الخصيب في أيام الحضارات الأشورية والبابلية.في أوروبا العصور الوسطى، كان يعتقد أن كل الشعوب الآسيوية انحدرت من نسل "سام"، وبحلول القرن
التاسع عشر أصبح الاسم يطلق على الشعوب التي تتحدث اللغات السامية

ومعاداة السامية

أما معاداة السامية فهو مصطلح يطلق على التعصب العرقي ضد اليهود، والمصطلح ليس دقيقا جدا لأن السامية تعني كل الشعوب الأخرى التي تتحدث اللغات السامية بمن فيهم العرب، إلا أن المقصود منه هو التعصب ضد اليهود فقط. وربما كان السبب في اقتصار المصطلح على اليهود هو أنه لم تكن هناك شعوب سامية أخرى تسكن أوروبا بخلاف اليهود وقت ظهور المصطلح. وتعد سياسة الزعيم النازي "أدولف هتلر" وخططه لتصفية جنس اليهود أكبر مثال على معاداة السامية.


يمكن تعريف معاداة السامية وفقا لثلاثة أسس مختلفة


:• الأساس الديني: معاداة اليهود بسبب دينهم أو ممارسة شعائرهم، وهنا تتوقف المعاداة في الغالب إذا توقف اليهود عن ممارسة شعائرهم أو تخلوا عن معتقداتهم الدينية.•


الأساس العرقي: ليس للمعاداة هنا علاقة بالدين أو الثقافة، بل للاعتقاد بأن اليهود جنس مختلف عن الجنس البشري.• معاداة السامية الجديدة: ظهر هذا المصطلح في نهاية القرن العشرين، وهو يعبر عن معاداة على أساس سياسي بالأكثر، وهو يتداخل دائما مع معاداة الصهيونية، وينتشر هذا النوع من معاداة السامية بين اليسار في أوروبا وأمريكا. ظهر المصطلح للمرة الأولى عام 1860 على يد اليهودي النمساوي "موريتز شتاينشنايدر"، والذي استخدم هذا المصطلح لوصف أفكار "إرنست رينان" التي تقول إن الجنس السامي أقل من الجنس الآري، وهي الأفكار التي انتشرت انتشارا كبيرا في أوروبا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والتي تتضمن نظريات علمية زائفة عن الأعراق والأجناس والحضارة والتقدم.بعد ذلك تأسست في ألمانيا رابطة معادة السامية عام 1879 بواسطة السياسي الألماني "ولهلم مار"، وكان هدف الرابطة حماية المجتمع الألماني من الخطر اليهودي وطرد اليهود من ألمانيا.اندلع التعصب العرقي ضد اليهود في أوروبا، وكان جزء من هذا التعصب دينيا في أوروبا المسيحية نظرا لمسئولية اليهود التاريخية عن صلب المسيح، وفي جزء آخر نتيجة لسيطرة رأس المال اليهودي على كثير من المعاملات التجارية والمصرفية.وخلال العصور الوسطى فرضت الكثير من الضرائب على اليهود، كما أجبروا على السكن في أماكن معزولة، ونفي الكثير منهم خارج البلدان التي عاشوا بها. وفي منتصف القرن الرابع عشر، وبعد أن قضى الطاعون على نصف سكان أوروبا، انطلقت شائعات بأن اليهود هم المسئولون عن الوباء لأنهم سمموا آبار الشرب، انطلقت أعمال عنف في كل مكان لقتل اليهود وتدمير ممتلكاتهم.وكانت الأحزاب السياسية في النمسا والمجر وألمانيا تركز أهدافها السياسية على اضطهاد اليهود وتصفيتهم، وربما كانت حركة معاداة السامية هذه هي التي أدت إلى نشوء الحركة الصهيونية ومحاولة اليهود الحصول على وطن مستقل في فلسطين.وخلال الحرب العالمية الثانية اتبع "هتلر" مجموعة من السياسات لتصفية الجنس اليهودي، عن طريق جمعهم في معسكرات الاعتقال وتهجيرهم وتصفيتهم جماعيا فيما سُمّي بالهولوكوست.وفي العالم الإسلامي كانت الشرائع تحض على حسن معاملة اليهود باعتبارهم أهل ذمة، إلا أن هذا الأمر كان يختلف من حاكم لآخر، وذلك على أساس أن اليهود كانوا الأعداء الطبيعيين للإسلام في بدايته.في القرن العشرين، ومع الصراع العربي الإسرائيلي، والجرائم والمذابح الإسرائيلية المستمرة التي ترتكبها الدولة الإسرائيلية منذ تأسيسها، ازدادت مشاعر الكراهية لليهود في العالم العربي والإسلامي، وانطلقت حملات معادية للصهيونية تختلط كثيرا بمعاداة السامية في الصحف العربية.فيما بعد حصل اليهود على تعويضات هائلة من ألمانيا مقابل المذابح التي تعرضوا لها، وتم سن قوانين في كثير من الدول تمنع معاداة السامية التي من مظاهرها إنكار الهولوكوست، أو الإشارة إلى أن إسرائيل دولة عنصرية، أو إلقاء مسئولية تصرفات دولة إسرائيل على يهود العالم ككل، أو الإشارة إلى المفردات الكلاسيكية لمعاداة السامية مثل مسئوليتهم عن دم المسيح.صحيح أن اليهود تعرضوا للكثير جدا من الاضطهاد عبر التاريخ، إلا أن الضحية تحولت في النهاية إلى جلاد، وتحول مصطلح معاداة السامية في الغرب إلى وسيلة لإرهاب كل من يتكلم أو يعترض على الأفعال الإسرائيلية، سواء الحديثة منها أو التي مر عليها آلاف من السنين


================================


د. ميشيل حنا