12/17/07

اسباب الخسارة في تجارة البورصة

استكمالا لموضوع الاسثمار في العملات والبورصه سوف اعرض عليكم اليوم اسباب الخسار في تجاره البورصه
من اهم الاسباب التي الي خساره اموالنا في البورصه هي
نقص المعرفة
معظم المتاجرين الجدد بالعملات لا يبذلون الوقت للمعرفة وتعلم أساسيات حركة العملة لذلك فانه يجب عليهم في هذه الحالة عندما يكون هناك موعد لصدور أخباراقتصادية أو تصريحات هامة أن يخرجوا من السوق بإغلاق عقودهم المفتوحة والانتظار حتى تكون هناك فرصة أخري مناسبة لدخول السوق وهذه أفضل طريقة لهمأن يدخلوا السوق فقط عندما يكون هادئا وبذلك يتجنبوا المتاجرة العشوائة أثناء الأخبار
والتفكير في الحركة الفنية للسوق
تكرار الدخول في نفس اليوم
عند تحديد هدف قصير في عدد النقاط ونسبة معقولة من وقف الخسارةسيجعلك تحقق بضع مئات من الدولارات يوميا ، ولكن زيادة عدد مرات الدخول مرة بعد مرة قد يجعلك عرضة للخسارة أكبر
الدخول دفعة واحدة بعدد كبير من العقود
معظم الشركات تعطيك هامش صغير للدخول والبعض يعتقد أن هذه ميزةحسنة فهم يغرونك للدخول بعدد أكبر من العقود دفعة واحدة ليحصلوا على فائدةأكبر منك ، تذكر أنه عندما ينخفض المبلغ المتبقي من حسابك للاستخدام فيالهامش إلى الصفر فان البرنامج سيقوم بإخراجك من السوق بشكل آلي وفوري وإغلاقجميع عقودك وتتحمل أنت الخسارة.
الاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار
غالبا ما يتصرف المتاجر المحترف بشكل انفرادي ويتخذ قراراته الخاصةولا يعتمد على الآخرين لاتخاذ القرارات ، لا يوجد هناك نصف طريق أو سيارة بسائقين ، إما أن تكون أنت من يتاجر أو هناك من يتاجر لك.
إساءةاستخدام أوامر وقف الخسارة
وضع أوامر وقف الخسارة في موقع قريب من سعر السوقيجعله قابلا للتنفيذ في أي لحظة ، وهذا غالبا ما ترشدك إليه الكثير من البرامج لأنه في النهاية لديهم فائدة وأنت من يخسر
إساءةالاستفادة من الحسابات التجريبية
معظم الحسابات التجريبية أقرب إلى برنامجألعاب و لا تكون حساسة مع تغير السعر لحظيا مثل الحسابات الفعلية وتعطيكالانطباع بإمكانية تحقيق الربح خاصة أثناء الحركات المحدودة للسوق و بمجرد أنتنتقل إلى الحساب الفعلي سوف تكتشف ذلك ، الحالة النفسية عندما تتعامل مع راسمال وهمي هي أنك تكون متحررا من أي خوف من الخسارة وستكون قدرتك على المغامرةلا حدود لها ، وبمجرد أن تنتقل إلى الحقيقة وتدخل السوق وتواجهك أي خسارةستتغير حالتك النفسية نهائيا . ينصح التعامل مع الحساب التجريبي لاكتسابالخبرة التشغيلية في كيفية تنفيذ الأوامر فقط ، لأنه يعلم العادات السيئة فيكيفية التعامل مع الأموال على أنها لعبة . لا تعنى لك الخسارة شيئا ، البدء في الحساب الحقيقي يعلمك كيف تتجنب الخسارة
المتاجرة أثناءساعات التوقف
هناك ساعات أثناء اليوم تفصل الأسواق الرسمية بين كل من آسياوأوروبا وأمريكا تقوم البنوك وصناديق الاستثمار الضخمة بالاستفادة منهاويدفعون بالأسعار إلى أرقام يرغبون عقد صفقاتهم عندها حيث لا يوجد حجم كبيرمن المتداولين ومن يذهب ضحية لذلك هم صغار المتاجرون حين يتعلقون بعقود خارج نطاق أسعار السوق
المتاجرة بدون خطة
تحقيق الربح لا يمكن أنيكون يوما هو الخطة للتجارة ، خطة التجارة هي برنامج العمل لتحقيق النجاحويجب أن تحدد أهدافك من السوق وإذا لم يكن لك هدفا هذا يعنى أنه لا يوجد لديكخطة وسوف تخسر في النهاية )هناك إحصائية تفيد بان 95% من الخاسرين يخرجون منالسوق بسبب عدم وجود خطة لديهم
المتاجرة ضد اتجاه السوق
هناكاختلاف ضخم بين الشراء بسعر منخفض قبل ارتفاع السوق ، والشراء بنفس السعرأثناء انخفاض السوق ، في الحالة الأولى يكون لديك أرباحا جيدة وفي الحالة الثانية يكون سعر شراؤك هو أعلى سعر
الخروج الخاطيء من السوق
إذا دخلت في عقد وكان السوق يسير عكس اتجاهك تأكد أن تخرج بتوقيت جيد ، لاتحاول مضاعفة الخسارة ، إذا كان السوق يسير في الاتجاه الصحيح لا تقنع نفسك بالخروج سريعا لأنك متعب بل عليك التعامل مع التعب والإجهاد على انه جزء منعملك وفى المقابل لا تطمع كثيرا وعليك أن تحسن الخروج في موقع مناسب
خطأ المتاجرة قصيرة الأمد
إذا كانت أهدافك من الصفقة هو تحقيقربح أقل من 20 نقطة ننصحك أن لا تدخل الصفقة ، عدد النقاط التي تدفعها بين الدخول والخروج تجعل احتمال الفرصة ضدك أكبر
الإصرار على الشراء بأقل سعر والبيع عند أعلى سعر
هذه الطريقة ربما تكون مفيدة في أرفف السوبر ماركت ، لكن في سوق العملات لا يمكن الإصرار عليها وألا فان السعر سيبتعد عنك وقد لا يعود مرة أخري
لا تحاول أن تكون ذكيا أكثر من اللازم
هناك إحصائية تبين أن أكثر المتداولين نجاحا هم خريجي مدارس ثانويةويتعاملون بالسوق بطريقة بسيطة ولا يحاولون الذهاب إلى ما هو أكثر تعقيدا
لا تدخل السوق أثناء ورود الأخبار الاقتصادية
أغلب الحركات الكبيرة تحدث قبل وأثناء وبعد وقت الأخبار، حيث يكون حجم التداول ضخما وكميةالعقود كبيرة جدا وتكون الحركة حقيقية وتأخذ اتجاها مطردا ، ومن غير المستحسنالدخول إلى السوق خلال هذه الفترة ، (قارن حركة السوق في الأوقات الهادئة عندما يكون السوق تحت سيطرة البنوك من خلال تجارة عملائهم
إهمال الأوضاع الفنية
إن تحديد وضع السوق من الناحية الفنية هل هو مرتفع و مناسب للبيع أو منخفض للشراء هو المفتاح الرئيسي للتوقع بالسعر القريب الذييمكن أن يذهب إليه السوق أما الحركات المفاجئة والسريعة فهي غالبا ما تنتج عندما يكون السوق في اتجاه موحد
التجارة على أساس عاطفي
عندماتكون مضاربتك في السوق مبنية على اعتقادات عاطفية وليس أفكارا حقيقية ، تأكدأن العواطف تكون قاعدة فقيرة وتذكر أنه لا يمكن أداء الأشياء الهامة والجيدة في الحياة بناء على عواطفنا
انعدام الثقة
تأتى الثقةغالبا من النجاح فإذا واجهتك الخسارة في أول بداية المضاربة بالسوق سيكون منالصعب بناء الثقة مرة أخرى ، لا تذهب إلى أنصاف الحلول ولكن عليك بالتعلم وكسب المزيد من المعرفة عن السوق قبل الرجوع مرة أخرى للمضاربة
قلة الشجاعة لتقبل الخسارة
لا يوجد بطولة أو جرأة للاستمرار في الخسارة فقط هناك الغباء والجبن ، حاول أن تبتلع خسارة اليوم وانتظر الغد وحاول مرة أخرىمن جديد ربما تحقق أرباحا ، تذكر أن علاقتك بالعقد الخاسر ليست علاقتك بعقدزواج وأن السوق يمكن أن يتصرف بطريقة جنونية ضدك إنه مجرد عقد في سوق العملة وخسارتك له يمكن تعويضها وقد لا تؤثر في مجمل نتائجك الشهرية
عدم التركيز على العقود التي في متناول اليد
حين تبدأ بتخيل الأرباح وبناءأمنياتك المالية على أساس أنها واقعة لا محالة وتبدأ في التفكير في كيفيةصرفها والاستمتاع بها وهي لم تتحقق بعد ، ونفس الشيء أن تبدأ بالقلق والتوترمن الخسارة التي لم تحدث ، تأكد أنك أصبحت خارج الواقع . بدلا من ذلك ركز علىالعقد المفتوح وتصرف بحكمة في وضع أمر التوقف وأمر الإغلاق في مواقع مناسبةوكن طبيعيا مثل رائد الفضاء يستريح ويستمتع بالرحلة وذكر نفسك بأنك ليس أنت من يسيطر على هذا السوق ويتحكم به
الفهم الخاطيء للأخبار
الحقيقة هي أن بعض الصحفيون يفهمون الأخبار الاقتصادية بشكل سطحي وهم فيالغالب يركزون على عنصر واحد ويهملون البقية ، هذا يؤدي إلى وصول الأخبارمشوهة أحيانا ، عليك أن تتعلم قراءة الأخبار الاقتصادية من مصادرها الأساسية، وعليك أن تتعلم المقارنة بين الأرقام والمعطيات القديمة والمتوقعة والتيصدرت للتو ، إذا كانت لغتك الإنجليزية لا تساعدك فهذه مشكلة أخري فاللجوء إلىمن يترجم لك قد يفقد الخبر معناه ويجعلك تتصرف بطريقة غير مناسبة
هل كان الحظ بجانبك
قد يتغير رصيدك ويرتفع من خلال صفقات دخلتبها من غير تخطيط أو دراية وهذا لا يعنى أنك كنت ناجحا خلال تلك الصفقاتوليست كل الحكاية بل ربما كان الحظ حليفك لفترة التداول السابقة ، والحقيقةالتي غابت عنك هي أنك قد أهملت عامل المخاطرة لدرجة عالية جدا ولكنك كنتمحظوظ بتجاوز تلك الصفقات بنجاح وجعلك تحصد الكثير من الأرباح ، عليك مراجعةصفقاتك الناجحة وضع احتمال خسارة واحدة أو مرتين واحسب كيف كان سيكون رصيدكربما تفا جيء بأنه سيكون صفرا. المضاربون الناجحون هم الذين يتعاملون مع السوق بجميع الاحتمالات ويمكن أن يتقبلوا خسارة محدودة ليعودوا مرة أخري
الربح بطريقة الصدفة
عندما تحصل على ربح بطريق غير متوقعة منخلال صفقة كانت تبدو خاسرة 100% ولكن لظرف ما أو خبر طاريء تغير اتجاه السوقوحصلت على ربح مناسب ، لا تتوقع المفاجئات السارة دائما ولكن من الأفضل أن توظف هذه الأرباح في صفقة جديدة مدروسة
الشجاعة تحت النيران
عندما يقتحم شرطي مخبأ لعصابة فإنه يحطم الباب وهو يعرف أنه عرضة للنيران ويمكن أن يصاب في أي لحظة ولكنه يقوم بعمله بكل قناعة ولا يتردد ، وهكذاالسوق والمتاجرة بالعملات من الطبيعي أن تكون خائفا ولكن عليك أن تقتحم السوق بدون اقتحام ليس هناك تجارة وبدون تجارة لا يوجد أرباح
أفضل وقت للتجارة
3 ساعات يوميا من التجارة النوعية المركزة هي أفضل ما يسمح به عقلك وأنت مرتاح ، أثناء وقت المتاجرة ومراقبة السوق يجب أن يكون التركيز ، أما أنصاف الحلول فهي غير مجدية نهائيا ، لا تظن أن البقاء ساعاتعديدة أمام شاشة الكمبيوتر هو مجدي دائما

12/12/07

المالي فريدريك كانوتي لاعب أشبيلية يصرف 500 ألف دولار لمنع إغلاق أحد مساجد الأندلس


"كم أنت كبير يا كانوتيه" لفظ أصبح اليوم على لسان كل شخص مسلم في جميع أقطار العالم الإسلامي وذلك عقب دفع اللاعب المالي عمر فريدريك كانوتي مبلغ نصف مليون دولار من ماله الخاص لمنع إزالة مسجد في الأندلس

فقد كانت إحدى شركات العقار الأسبانية تحاول إزالة مسجد في الأندلس بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها المسجد قد انتهى وبالتالي فقد بات من حقها إستخدام المساجد لأي مشاريع أخرى غير دينية

وفور وصول الخبر إلى النجم المالي فريدريك كانوتي عن طريق جماعة من المسلمين الذين يقطنون الأندلس لم يتوان عن شراء هذه الأرض لمنع إزالة المسجد ودفع 500 ألف دولار للإبقاء على مكان العبادة الأول في الإسلام

وعند سؤال النجم كانوتي عن الأمر قال بأنه لا يملك أي تعليق على الأمر فالأرض قد عرضت للشراء وقام بشرائها للإبقاء على المسجد

جدير بالذكر أن اللاعب الخلوق فريدريك كانوتي يساهم في مشاريع أخرى بشكل مستمر سواء في بلده مالي أو البلاد الإسلامية بشكل عام وأهمها مشروع جمع أموال للأطفال المسلمين في مالي لرعايتهم



كم انت كبير ياكانوتيه

الإنترنت ·· مصنع أصحاب الملايين


بسرعة تكاد لا تصدّق، تظهر أفواج جديدة من أصحاب الملايين من خلال استغلالهم لفرص ابتكار الخدمات الجديدة على الإنترنت، وأصبح في وسع أي مبدع قادر على ابتكار خدمات رقمية مفيدة أن يحصد الثروات الطائلة من دون الحاجة إلى أكثر من بضعة مئات الدولارات كرأس مال لإطلاق مشروعه

وتلفت المحللة ليزا لاموتا في تقرير نشره موقع مجلة (فوربس) على الإنترنت النظر إلى أن هذا لا يعني أن الخدمات الرقمية الجديدة تتساوى من حيث مستويات إقبال المشتركين عليها، بل إن بعضها يمكن أن يمثّل مفتاحاً للكنوز بالنسبة لمبتكريها على طريقة (افتح يا سمسم) مثلما حدث عند إطلاق محرك البحث الشهير (جوجل)، وبعضها الآخر قد لا يأتي لأصحابه إلا بما يكفي لتسديد فاتورة شراء ''سندويتشة'' هامبورجر، ولعل من أهم مزايا الاستثمار في ابتداع الخدمات الرقمية على الويب هي التي تكمن في أنها تعطي الفرصة لكل من يريد أن يجرّب حظّه للإثراء في هذا المجال من دون المخاطرة بالخسائر المادية أو توظيف الأموال الاستثمارية

ومن أمثلة تلك الأفكار الجديدة، تلك التي خرجت بها مؤخراً إمرأة أميركية تدعى براندي راموس عندما افتتحت مخزناً افتراضياً على موقع (إي باي) م-ف؟ متخصصاً ببيع الألبسة ذات القياسات الضخمة، بحيث تباع للمفرطين في الطول أو البدانة من النساء والرجال، وسرعان ما انهالت عليها الطلبات من هذه الفئة ذات الانتشار العددي المتزايد في المجتمع الأميركي والتي كانت تعاني من ندرة الملابس التي تناسبها.

وبالرغم من أن راموس لم تتعدَّ 32 سنة من عمرها إلا أن مبيعاتها السنوية أصبحت تزيد عن بضع مئات الألوف من الدولارات، وهي تعمل الآن على زيادة سرعة استجابتها لطلبات الزبائن من خلال تفعيل نظام الرد على البريد الإلكتروني، وبحيث يتم تسجيل كل الطلبات التي تنهال عليها خلال أربع أو ست ساعات فقط

وهناك الكثير من الأمثلة الأخرى عن حالات كان فيها للأفكار الإبداعية في ابتكار الخدمات الرقمية على الإنترنت دور في صنع أصحاب المليارات؛ ومنها مثلاً تلك التي قفزت إلى ذهن الأميركي مايك مولوي عام 1997 عندما قرر إنشاء محرك بحث خاص بتفسير الأسماء الإنجليزية المختصرة للشركات والمؤسسات والجامعات وغيرها، والتي كان يعبّر عنها بالأحرف الأولى لأسمائها وتكثر في النصوص بالرغم من جهل معظم الناس بها.

وجاء محرك البحث الجديد فكَُْ؟ٍنىَلمْ.كٍُ أو (كاشف المختصرات)، ليضع حداً لهذه المشكلة، حيث يكفي فتح الموقع وكتابة الاسم المختصر في خانة البحث والضغط على كلمة (إبحث) حتى يأتي المحرك بكل معاني الاسم المختصر المطلوب، وبمجرد إطلاق الموقع الجديد، شعر مولوي برياح الثروة تهب عليه من خلال الإعلانات التي تقاطرت عليه والرسوم التي تدفعها الشركات المعنية لإدراج أسمائها فيه، ولم ينتظر طويلاً حتى عمد إلى تأسيس شركة متكاملة لتأليف وإعداد الأنظمة الرقمية أصبحت معروفة باسم (ماونتن داتا سيستمز) التي احتفلت في 30 أبريل الماضي بالعيد العاشر لتأسيسها بعد أن أصبح رصيدها يقدّر ببضعة مليارات الدولارات، ويقترب عدد الأسماء المختصرة التي يضمها الموقع بشكل سريع من تجاوز حاجز المليون؛ وفاز موقعه بالعديد من الجوائز التي تمنحها المؤسسات والجمعيات الاستشارية المعنية بمتابعة التطورات الطارئة والمفيدة على شبكة الإنترنت.

====================

منقول من جريده الاتحاد

12/6/07

سونيل ميتال الملياردير الهندي الذى أبهر العالم


قامت مجلة فورتشون بإعطاء لقب رجل أعمال هذا العام لسونيل ميتال وقالت انه أسطورة عالم الاتصالات اللاسلكية وقام ببناء إمبراطورية هواتف خلوية من خلال استغلال عملية التعهيد. وتخطط شركة بهراتي ايرتيل أن تحدث ثورة في عالم التجزئة من خلال إقامة شراكة مع والمارت وفقا لما صرحت به المجلة في القصة التى نشرت عنوانها على الصفحة الأولى من الطبعة الدولية من المجلةوهو يعتبر الرجل الذي احدث ثورة نجاحية منقطعة النظير في قطاع الاتصالات الهندي، فقد كان يملك مصنعا لصناعة قطع غيار الدرجات، الا انه الان ملك الاتصالات الهندية الذي اسس بهارتي ارتل اسرع وأكبر شركة اتصالات هاتفية في الهند تخدم اكثر من 50 مليون عميل في اقل من 10 سنوات.


وقد شاركت ارتل هذا الشهر في نادي الشركات التي تصل قيمتها الى تريليوني روبية (حوالي 51 مليون دولار)، وانضم الى شركات مثل ريلاينس وشركة او ان جي سي المملوكة للدولة، بينما اصبح رئيسها سونيل باهارتي رابع تريليونير بالعملة الهنديةأتى ميتال من بلدة صغيرة مبديا اهتماما بالعمل منذ مراهقته. وقد اسس مع صديق له، ورشة صغيرة لصناعة قطع غيار الدراجات عندما كان في الثامنة عشر. واستدان 500 دولار من والده عام 1976 عندما كان لا يزال يعيش في مسقط رأسه لوديانا في ولاية البنجاب. وبعد ذلك اضاف صناعات اخرى مثل الادوات المنزلية. وقد تبين له ان البقاء في لوديانا لن يحقق له احلامه، وبحلول عام 1980 باع مصنعه وانتقل الى مدينة مومبايوبحلول عام 1982 بدأ في بيع مولدات الكهرباء المتنقلة المستوردة من اليابان. وفي عام 1983 حقق انجازا كبيرا، فقد منعت الحكومة الهندية استيراد المولدات. وهو، بالنسبة للعديد يعني نهاية المطاف، الا انه بالنسبة لميتال كانت البداية.


فقد ابرم اتفاقا مع شركة المانية لصناعة الهواتف ذات الازرار. وبالتدرج وسع نشاطه وبحلول التسعينات كان ميتال يصنع اجهزة الفاكس والهواتف الجوالة وغيرها من معدات الاتصالات الهاتفيةوفي احدى المقابلات الصحافية قال «روادتني فكرة الهواتف ذات الازرار عندما كنت في تاوين، ففي تلك الايام كانت الهواتف المستخدمة في الهند هي الهواتف التقليدية الثقيلة وقال نحن «الاوائل في كل شيء، الهواتف ذات الازرار والهواتف الجوالة وأول جهاز للرد على المكالمات وأول جهاز فاكس»وفي عام 1992 عندما كانت الحكومة الهندية تمنح تراخيص الهواتف الجوالة لأول مرة، حصل ميتال على ترخيص العاصمة دلهي بالاشتراك مع شركة الاتصالات الهاتفية الفرنسية فيفندي. وفي عام 1995، اسس ميتال «بهارتي سيليولار ليمتد» لتقديم خدمات الهاتف الجوال تحت اسم «ايرتل». وبعدها بفترة قصيرة اصبحت بهارتي اول شركة اتصالات للهاتف الجوال يتعدى عدد المشتركين فيها المليونين.وتعمل مجموعة بهارتي في عدد كبير من النشاطات، وقد اصبحت معروفة عالميا في قطاع الاتصالات بينما دخلت الشركة مؤخرا في مجال بيع التجزئة بالاشتراك مع سوبر ماركت وول مارت الاميركي للبيع بالجملة للمستهلك.


كما أسست مشروعا مع مجموعة أي ال روثتشايلد لتصدير منتجات زراعية طازجة تقتصر على أوروبا والولايات المتحدة. كما أسست شركة تأمين بالاشتراك مع مؤسسة ايه اكس ايه، الرائدة في الحماية المالية وادارة الثروات


وقد تلقت العديد من الجوائز الدولية والمحلية، وقال ميتال في كلمة القاها بمناسبة تلقيه جائزة رجل الاعمال الاسيوي لعام 2006 «تعلمت دروسي في الشارع وحاولت في كل فرصة الاندماج وتجميع وتشرب بعض الممارسات المطلوبة لتأسيس شركةوبالنسبة لرؤيته للمستقبل يقول بهارتي «في خلال خمس سنوات يجب ان تصبح بهارتي شركة عالمية». ويبدي اعجابه بمواهب رؤساء الشركات الهندية الكبرى مثل تاتا وامباني. واوضح ان تاتا هي المؤسسة التي اعجب بها حقا فهم لا يساومون على الاطلاق. اذا ما اصبحت لنا مثل هذه السمعة، سأكون سعيدا. الا ان تاتا بطيئة في رد الفعل على احتياجات السوق. ولكنك تركز على النقاط الجيدة، وتضع روح الاعمال فيها وتحولها الى مؤسسة. كما ابدي اعجابي بمواهب الاعمال في امبانيسو «هذا هو نوع المزيج الذي احاول وضعه في عملي».

===========================

منقول من موقع نافذه علي العالم

12/4/07

نظرة عامة على تجارة الفوركس للمبتدئين الجزء التاني


الخصائص الجذابة لسوق فوركس

السيولة: يستند السوق علي اموال طائلة غير محدودة تمكن من فتح واغلاق اي صفقة بالاسعار المحددة للعملات في تلك اللحظة. لدي الدرجة العالية من السيولة جاذبية هائلة لأي مستثمر إذ أنها تعطيه حرية فتح وإغلاق أي صفقة و بأي حجم.
الفعالية: نسبة لعمل السوق علي مدار الساعة فإنة ليس علي المتاجرين في السوق الإنتظار للتفاعل مع حدث معين كما يكون الحال في البورصات و الاسواق الاخري.
مرونة المعاملات: يتميز نظام المتاجرة في السوق بالمرونة إذ انه يمكن فتح الصفقة لوقت محدد سابقا حسب رغبة المستثمر الشئ الذي يمكنه من ان يخطط مسبقا نشاطاته القادمة.
التكلفة: ليس لسوق فوركس تقليدياً أي منصرفات عمولة أو أي منصرفات اخري عدا منصرفات - او ارباح - ألفرق بين سعر العرض وسعر الطلب(BID/ASK ).
ألأسعار الموحدة: نسبة للدرجة العالية من السيولة في السوق نجد ان الغالبية العظمي من عمليات البيع يمكن أن تنفذ بسعر موحد، الشيئ الذي يجنب المستثمر مشكلة التذبذب التي تقابله في سوق البيع المستقبلي او البورصات و اسواق النقد الاخري حيث تباع في وقت معين وبسعر محدد فقط كمية محدودة من العملة.
إتجاهية السوق: إن لدي حركة اي من عملات السوق إتجاه معين يمكن تتبعه لأي فترة ليست بالقصيرة. وتعطي كل عملة محددة تغير لسعرها مع الزمن خاص بها فقط، الشئ الذي يعطي المستثمر امكانية التعامل في السوق بحنكة.
حجم الهامش: يحدد في سوق فوركس حجم القرض المسمي بالهامش او الكتف فقط الإتفاق بين المتعامل وذاك البنك اومكتب السمسرة الذي يعطيه المخرج للسوق ويكون عادة 1:100 أي بدفع الزبون تأميناً قدره 1000 دولاراً يمكنه عقد صفقة تساوي100 الف دولاراً. أن

أستخدام هذا الهامش الكبير مع تقلبات اسعار العملات يجعل هذا السوق مربحاً و لكنه كبير المجازفة كذلك

مفهومان خاطئان

هناك مفهومان خاطئان عن سوق فوركس اولهما ان العمل في هذا السوق يشابه اللعب في الروليت - واحد يربح كمية كبيرة من المال ويخسر الباقون. ومن الطبيعي تكون المجازفة كبيرة. ولكن فوركس ليس لعبة روليت، ففي تغير اسعار العملات تلعب قوانين معينة. أولاً تعتمد قيمة العملة المعينة علي مؤشرات اقتصاد البلد المعين. وثانياً تحددها أفضليات وتوقعات المتعاملين في السوق. وبالرغم من صعوبة عمل التوقعات لكنها ممكنة. ان العمل في سوق فوركس يؤكد ذلك نسبة لان التحليلات تتضمن ايجابيات اكثر من مصادفات. إننا اليوم نجد ان المجازفة والمخاطرة جزء لا يتجزأ من القيام بنشاط عمل في ظروف السوق، اي ببساطة يمكن القول ان القدر الحقيقي لنجاح اي مشروع او صفقة يمكن ان يختلف عما كان متوقعاً عند إتخاذ القرار. ولكن المضاربة في سوق المال تعتبر الأكثر مجازفة وخطورة لانه يمكن الخسارة نسبة لتعقد وصعوبة التنبؤ بسلوكيات السوق ولا يمكن ابداً ضمان نتيجة إيجابية.أن هذه الحقيقة تنفر الكثيرين من العمل في سوق المال بالرغم من انه اصبح في متناول الجميع بفضل تكنولوجيا الإتصالات الإلكترونية والقاعدة الضخمة لتحليل المعلومات.

المفهوم الثاني الخاطئ هو أن ربح شخص ما يجب أن تعادله بالضرورة خسارة اخرين. ولكن المضاربة في سوق فوركس ليست هي في حالات كثيرة علي حساب تغير اسعار العملة، لأنة توجد مجموعة كبيرة من المشاركين يستخدمون عمليات تغيير العملات لاغراض أخرى (الاستيراد والتصدير، الاستثمار والسياحة) لا تلعب تذبذبات الاسعار لاوقات قصيرة دوراًٌ هاماً بالنسبة لهم. وبفضل حرية تغيير العملات العالمية الاساسية الحرة بسعر عائم يحدده العرض والطلب تصبح عملية تغيير العملة في حد ذاتها مصدر دخل، اي ان العملة هي بضاعة مثلها مثل اي بضاعة اخري.

إن سوق العملات حقيقة مثله مثل اسواق النقد الأخري لا يكون أبداً في حالة توازن. إن حالتة يمكن وصفها بأنها حالة بحث دائم عن توازن منزلق

ما هو المطلوب للنجاح في سوق العملة؟ أن المركبات الأساسية للوصول لذلك يمكن تشكيلها كالآتي

التنبؤ الصحيح بإتجاه تغير أسعار العملات؛

تحقيق الحد الادني من الخسارة عندما تكون حالة السوق غير سارة؛

التعامل المدروس مع الأموال المستخدمة في المتاجرة

إن التنبؤ الصحيح بألأسعار يعتمد علي الدراسة العميقة للسوق. عادة تعين ثلاثة أشكال تحليلية للسوق: تحليل أخباري وتحليل فني وتحليل نفسي. ويكون الجمع المدروس والصحيح لهذه التحليلات الثلاثة هو الضمان للتنبؤ الصحيح في سوق العملة

التحليل الاخباري يتضمن دراسة العوامل الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر علي سوق العملات. مثال لذلك تقارير سياسات بنك الإحتياطي المركزي الأمريكي، ومعاملات الإقتصاد الاساسية، وتصريحات رجال الدولة المهمين والأحداث المهمة الأخري. والهدف الرئيسي للتحليل الأساسي هو تحليل العوامل الرئيسية وتأثيرها علي ديناميكية الاسعار في سوق العملة. أن المتاجر في سوق فوركس يكون دائما علي إلمام بالوضع الراهن عالمياًٌ.

التحليل الفني وهو تحليل لحالة السوق ترتكز علي التغيرات السابقة للأسعار. وتستخدم في هذا التحليل الرسومات البيانة التي تعكس تغيرات الاسعار لفترة زمنية معينة. ويمكننا التحليل الفني كذلك من فهم حالة السوق العامة في الوقت الحالي، وبمؤشرات عدة يمكن التنبؤ بتغيرات الأسعار في المستقبل القريب. إن التحليل الفني يرتكز علي حقيقة أن حركة الأسعار تأخذ في ألإعتبار كل العوامل التي يمكن أن تؤثر علي السوق - اقتصادية وسياسية ونفسية والعوامل الأخري - أخذت كلها مسبقاً في الإعتبار عند تحديد الأسعار

و إذا كان السوق حقا سوقا فستتكون حركته نتيجة لقرارات عدد هائل من المشاركين اتخذوها بعد تحليلاتهم لقدر هائل من المعلومات عند قيامهم بعقد الصفقات. إن سلوك الاسعار هو نتيجة هذه القرارات، وبمراقبته يكون لديك مدخلاًً لكل المعلومات في هذا السوق. ان ما يلزم المتاجر حقيقة هو قليل - أن يعرف اتجاه حركة الأسعار. والتحليل الفني يعطي كماً هائلاً من الأدوات تمكننا من استخلاص تنبؤات مفيدة من الرسومات البيانية للأسعار

التحليل النفسي هو تحليل سلوكيات المتاجرين في السوق وحالتهم النفسية وتوقعاتهم وآمالهم وتخوفاتهم. وهذا النوع من التحليل مهم جدا لان نسبة صحته عالية جداً. ويجب ان لا ننسي ان خلف محطات الحاسوب التي تعطي توقعات الاسعار بشر وعلي تصرفاتهم تعتمد في نهاية المطاف اسعار العملات

========================

ارجو ان يكون الموضوع مفيد للمبتدئين كما ارجو من لدية زيادة ان يساهم بها معنا

12/1/07

نظرة عامة على تجارة الفوركس للمبتدئين


بعد ان قرأت ملخص كتاب ابي الغني ابي الفقير للاخ والصديق العزيز روءف شبايك وعنه افكاره في كيفيه ان نبدء ان نستثمر امولنا في التجاره في العملات قررت ان ابحث عن معلومات عن تجاره العمله وعن سوق الفوركس والتجاره به التي تمليء شركات الاسثمار به كل مواقع الانترنت وهذا هو نتيجه بحثي ارجوا من الله ان يكون مفيد للجميع
كلمة "الفوركس" تعني باختصار سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للنقود الأجنبية و تتم المضاربة عن طريق شراء و بيع العملات الأساسية التي تحوز علي الحصة الأساسية من العمليات في سوق الفوركس وهي الدولار الأمريكي -العمله الاساسيه- واليورو والجنيه الاسترليني والفرنك السويسري

و يتم شراء و بيع تلك العملات بالدولار الأمريكي أو العملات الأخرى فيما بينها مما يعرف بازواج العملات و ذلك في مقابل الدولار الأمريكي او أي عملة مقابل عملة أخرى في القيمة. و تعتبر المضاربة في العملات أربح تجارة في البورصات، وأكثرها مخاطرة أيضًا، بسبب التقلبات السريعة التي تقوم العملات بها من الاتجاه الصاعد الي الاتجاه الهابط او بالعكس. بالاضافة الي سوق العملات توجد أنواع أخرى من البورصات هي: بورصات الذهب و الفضة، بورصة البترول، الأسهم و السندات ، المحصولات الزراعية و الطاقة. أما بورصات العملات فتتميز بالمؤشرات المختلفة و التحليل الفني و التحليل الاخباري و سرعة الحصول علي الأرباح .

إن الحجم اليومي لتداول العملات في سوق الفوركس تصل الي 3 ترليون دولار. و للمقارنة نذكر ان حجم نشاطات بورصة نيويورك للأسهم لا تتعدي 300 مليار دولار في اليوم، أي أنه يلزم نصف سنة لبورصة نيويورك لتصل حجم سوق العملات

و لدي أسواق السندات و البيع المستقبلي (فيوتشر- ) إختلاف أساسي و قصور بالمقارنة بسوق العملات: إذ أنها تتوقف عن العمل في نهاية اليوم و تعاود العمل مع صباح اليوم التالي. و من الطبيعي أنه إذا كنت تتاجر في أسواق ألمانيا مثلاٌ و حدثت في امريكا احداث ذات تأثير كبير علي السوق، فإنك ربما تجد السوق عند بداية عمله مختلف إختلافاٌ كبيراُ عما توقعت

إن سوق الفوركس ليس سوقاُ بألمعني الحرفي للكلمة، إذ أنه ليس لديه مركزاُ و ليس لديه مكانا معينا تمارس فيه المتاجرة. إن المتاجرة تمارس عن طريق الإتصال التلفوني و الإنترنت بالحاسوب في وقت واحد بين مئات البنوك حول العالم. مئات المليونات من الدولارات تباع و تشتري كل بضع ثوان، و هذا هو ما يسمي المتاجرة بالعملات

يجمع سوق الفوركس أربع أسواق إقليمية: ألاسترالية و ألاسيوية و ألاوربية و ألامريكية. و تستمر عمليات المتاجرة فيه كل ايام العمل، و يعمل السوق علي مدار الساعة اي 24 ساعة في اليوم. و يلاحظ هدوء نسبي من الساعة 20:00 و حتي 01:00 بتوقيت غرينيتش، و يعزي ذلك لإغلاق بورصة نيويورك في الثامنة مساءاُ و بدء بورصة طوكيو العمل في الواحدة صباحاُ

إن سوق العملات لا يتعلق بساعات عمل البورصات لان المتجارة تتم بين البنوك التي تقع في انحاء العالم المختلفة. و تقوم اسعار العملات بتغيرات كبيرة متعددة مما يساعد علي القيام ببعض العمليات التجارية خلال يوم واحد. من المعروف ان للانخفاضات تاثير كبير علي الاسواق المالية مما قد يؤدي الي انهيار الاسهم او السندات. أما سوق الفوركس فانخفاض الدولار الامريكي (علي سبيل المثال) يعني صعود سعر عملة اخري و لا يوجد اي انهيار مثل اسوق الاسهم او السندات.

تأسس سوق فوركس للمعاملات المالية بين البنوك عام 1971 عندما تحولت المعاملات في التجارة العالمية من استخدام قيم ثابتة للعملات لقيم التعويم. ويكون هذا ناتج مجموعة صفقات مالية يقوم بها وكلاء الأسواق المالية لتحويل كمية معينة من المال بعملة احدي البلدان لعملة بلد اخر بقيمة متفق عليها مسبقا لتاريخ معين. و يحدد سعر تحويل العملة المعينة بالنسبة لعملة اخري ببساطة: العرض والطلب للتحويل الذي يوافق عليه الطرفان.

ان حجم العمليات في سوق المال العالمي في نمو مطرد. يرتبط هذا بالتطور الكبير في التجارة العالمية و رفع الحظر علي العملات في كثير من البلدان. ان %80 من كل المعاملات هو عبارة عن مضاربات في سوق العملة الهدف منها الحصول علي ارباح من فروقات اسعار العملات. وتجتذب هذه المضاربات العديد من المشاركين سواء من المنظمات المالية أو المستثمرين الأفراد

نتيجة للتطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات في العقدين الأخيرين تغير هذا السوق في حد ذاته لدرجة كبيرة. أن مهنة تاجر العملات التي كانت تحاط بهالة من السرية اصبحت جماعية تقريبا. ان الاتجار في العملات الذي كان حتي وقت قريب مقصورا علي البنوك الاحتكارية الكبري اصبح في متناول الجميع نتيجة للتجارة الالكترونية. وحتي اكبر البنوك تحبذ كذلك المتاجرة الالكترونية علي المعاملات الشخصية بين طرفين

أن الهدف من سوق فوركس كمجال لاستخدام امكانيات الشخص المالية والعقلية والنفسية ليس هو ضربة حظ. ان البعض قد ينجح في ذلك ولكن ليس لأمد طويل. أن الميزة الأساسية لسوق العملات هي انه مكان للنجاح مستخدما الامكانيات الفكرية

ومن الخصائص المهمة لسوق العملات هي خاصية التوازن بالرغم من ان هذا يبدو غريبا. فالكل يعلم ان الخاصية الأساسية للسوق المالية هي هبوطه المفاجئ. ولكن سوق فوركس يختلف عن سوق الاسهم في أنه لا يهبط. عندما تفقد الأسهم قيمتها يكون هذا انهيارا. أما اذا انهار الدولار مثلا فان ذلك يعني فقط ان عملة اخري صارت اقوي- مثالا لذلك الين الياباني الذي صار في بضعة اشهر من عام 1998 اقوي بالربع تقريبا بالنسبة للدولار. هذا وقد وصل هبوط الدولار لبعض الأيام في تلك الفترة لعشرات في المائة. بالرغم من ذلك لم يحدث انهيار للسوق واستمرت المعاملات كالعادة. في هذا ينحصر ثبات سوق العملات وما يرتبط بة من عمل. العملة هي بضاعة كاملة السيولة يمكن شراؤها او بيعها في كل الأوقات

يعمل سوق العملة كل الوقت من غير توقف ولا يرتبط بساعات العمل المعينة للبورصة، فالمعاملات تكون بين بنوك تقع في اجزاء مختلفة من الكرة الأرضية. ان تغيرات أسعار العملة تكون بدرجة ملحوظة ولمرات عدة تكون كافية للقيام بعدة عمليات في كل يوم. فاذا كان لديك تكنولوجيا متاجرة مجربة و مضمونة يمكنك جعلها مجال عمل لا تقارن بفعاليته فعالية اي مجال اخر. ولذلك نجد البنوك الكبري تقتني اغلي المعدات وتستخدم عشرات اخصائي المتاجرة في الأقسام المختلفة لسوق العملة

ان المنصرفات للدخول في هذا العمل ليست كبيرة. وحقيقة فإن احتياجات العمل في هذا المجال من درس ابتدائي واقتناء حاسوب وشراء خدمة المعلومات وقيمة التأمين لا تتعدي كلها معاً بضع آلآف من الدولارات وهذا مبلغ لا يمكن استثماره بجدية في اي مجال آخر. ومع وجود العرض الهائل من الخدمات في هذا المجال من السهل إيجاد وكيل متمرس في سوق العملة. ما تبقي بعد ذلك يعتمد علي المتاجر. نستخلص من هذا ان النجاح في هذا المجال يعتمد عليك شخصياً أكثر منه في أي مجال عمل آخر

إن الشئ الأساسي للنجاح في هذا السوق ليس حجم المال الذي تدخل به السوق بقدر ما هوالتركيز الدائم عل دراسة السوق، وفهم ميكانيكياته ورغبات المشاركين. ينتج عن ذلك تحسين متواصل لطريقة عملك وتنظيم متاجرتك. هذا ولم يحدث ان نجح شخص في سوق العملات اعتمد علي رأس المال فقط.

لقد قطع نظام العملات العالمي طريقاً طويلاً في الألف عام من تاريخ البشرية ولكن التغيرات التي تحدث فيه اليوم الأكثر تشويقاً ولم تكن لتخطر علي بال أحد من قبل. هناك تغيران اساسيان يحددان الشكل الجديد للنظام العالمي للعملات

إن النقد ينفصل انفصالاً تاماًٌ الآن عن اي حامل مادي؛
لقد مكنت تكنولوجيا الأتصالات وتبادل المعلومات القوية من جمع النظم المالية للبلدان المختلفة في نظام مالي عالمي واحد


======================================

الخصائص الجذابة لسوق فوركس

بعد الفاصل