10/20/07

واخيراً.. أغنى رجل في العالم من أصل لبناني


أصبح رجل الاعمال المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم الحلو أغنى رجل في العالم متفوقا على بيل جيتس مؤسس شركة ميكروسوفت. وقال موقع "سنتيدو كومون" وهو موقع مكسيكي يعنى بالشؤون المالية على الانترنت، ويحظى باحترام كبير، إن ثروة سليم بلغت حاليا 67.8 مليار دولار في حين تبلغ ثروة جيتس 59.2 مليار دولار. وأضاف الموقع ان ثروة سليم البالغ من العمر 67 عاما قد

تضخمت مع ارتفاع سعر السهم في كبريات شركاته "أمريكا موفل


وكان سليم الحلو قد استطاع في نيسان الماضي ان يزيح عملاق قطاع العقارات الامريكي وارين بافيت من موقع ثاني اثرياء العالم، وهو الموقع الذي احتله بافيت لمدة سبع سنوات. يذكر أن جيتس تربع على قمة الاثرياء لمدة 13 عاما على التوالي


جدل في المكسيك

امضى الحلو سنوات طويلة من العمل في المجال التجاري، الا ان صفقة شراء شركة الاتصالات الوطنية المكسيكية "تليميكس" هي التي رفعته الى مصاف اغنى الاثرياء. ويوجه النقد الى وضع شركة "تليميكس" للاتصالات التي يمتلكها الحلو، والتي تسيطر على 90% من سوق خطوط الهواتف الارضية في المكسيك، بانها في وضع تحتكر فيه قطاع الاتصالات في المكسيك

وحسب تقديرات مجلة فوربس فان دخل كارلوس سليم الحلو حاليا يمثل وحده 7% من اجمالي الدخل السنوي للمكسيك. كما يثير ارتفاع ثروة الحلو جدلا شديدا في المكسيك نظرا لان متوسط دخل الفرد فيها يبلغ 6800 دولار سنويا، ويعيش نحو نصف السكان تحت خط الفقر. وعندما وجه اليه سؤال في مؤتمر صحفي عن الارتفاع الكبير في ثروته في عام واحد قال الحلو ببساطة "سوق الاوراق المالية يرتفع احيانا ويهبط احيانا، وان ثروته يمكن بسرعة ان تتراجع كما ارتفعت

كارلوس سليم الذي يبلغ الآن 67 عاما، بنى ثروته خلال الثمانينيات من القرن الماضي عندما بدأ بشراء شركات تعاني من صعوبات مادية باسعار منخفضة، ومساعدتها على النهوض. وفي التسعينيات، انصرف سليم الى الاستثمار في مجال الاتصالات وذلك كي يستفيد من النمو قطاع الاتصالات الخليوية. وتتمتع شركات سليم اليوم بمكانة عالية في المكسيك اذ تشكل نصف مجمل رؤوس الاموال في بورصة مكسيكو، كما يعرف عن سليم عدم تردده للضغط على الحكومة في حال محاولة تمرير اي قانون يزعجه

واليوم في المكسيك، يصعب جدا الاستهلاك دون المساهمة في تغذية ثروة كارلوس سليم، فهو مالك تلمكس للاتصالات، كما يملك "تلسل" للاتصالات الخليوة، وشركات تأمين، ومجموعة "انبورصا" المالية، وسلسلة من المتاجر الكبيرة، وشركات عديدة في مجال العقارات والاسمنت، وبدأ مؤخرا بالاستثمار في مجال شركات الطيران واللائحة طويلة. ولكن سليم بدأ بالانسحاب شيئا فشيئا من مجال الاعمال ووضع ابنائه الثلاثة كارلوس وماركو انطونيو وباتريسيو على رأس امبراطوريته وهم يهتمون بادارتها يوميا


هاجر جده من جبل لبنان في 1902

وصل جده الى مرفأ تنبيكو في المكسيك عام 1902 برفقة أبنائه الثلاثة، من جبل لبنان وانتقلوا عام 1911 إلى مدينة مكسيكو حيث أسّسوا متجراً لبيع المواد المنزلية، أطلقوا عليه اسم "نجمة الشرق

ولد كارلوس في بداية العام 1940، خامساً في عائلة من ستة أولاد. أبوه جوليان سليم حداد، وأمه ليندا حلو، فصار اسمه حسب التقليد الأسباني الذي يحفظ اسم الوالدين كارلوس سليم حلو. وفي متجر"نجمة الشرق" تلقى كارلوس، الذي كان يعشق التجارة منذ صغره، دروسه الأولى في عالم الأعمال

ينقل كارلوس عن أبيه الذي توفي عام 1952، أن جده كان يشتري أراضي وشققاً في مدينة مكسيكيو في عزّ الثورة، التي بدأت في العقد الثاني من القرن العشرين، فاخذ أبناء الجالية يحذرونه من الظرف الدقيق وكان يجيبهم: "بالعكس، إنه أحسن ظرف، الأسعار منخفضة والأراضي والشقق باقية في المكسيك، لن تغادرها

تخرّج كارلوس سليم مهندساً، وفي أواسط السبعينات من القرن الماضي أسس شركتين، واحدة للبناء وأخرى في البورصة، وكأنه أراد بإنجازه الأول، أن يؤشر عن سعة آفاقه. وأخذ يطبق نصيحة جدّه: "في المكسيك كثرة من الباعة وقلّة من الشارين". فصار "المهندس" خبيراً في اغتنام هذه الفرص

اشترى في البداية معملاً لإنتاج علب السجاير، وبعد سنتين تملك أول شركة للتبغ في المكسيك. في الثمانينات، صار على رأس أكبر شركة تأمين ونائب رئيس البورصة، من دون أن يلتفت إلى همس وتهكم البورجوازية التقليدية على هذا "الصاعد الطارئ


سيطر على شركة الهاتف "تيليمكس

عند موجة خصخصة الاقتصاد المكسيكي، التي أطلقها الرئيس كارلوس ساليناس، فاز كارلوس سليم (على رأس مجـــموعة تضم "بيل" الأميركية و "فرانس كابل")، بشركة الهاتف المكسيكي "تليميكس". أثارت المناقصة في حينها (عام 1991) فضيحة كبيرة لأن سليم حصل على روزنامة تسديد مرنة سمحت له بدفع جزء من الشركة من خلال تشغيلها. وأيضاً بسبب السعر الزهيد الذي استقرت عليه عملية البيع "1.76 بليون دولار"، فيما تقدر قيمة أملاك الشركة في السوق بـ 20 ملياراً. قيل وقتها أن كارلوس سليم لم يكن إلا واجهة وهمية لرئيس الجمهورية، لكن تبيّن أن عرض سليم لشراء "تيلميكس" كان أكبر العروض المقترحة.

وتتحكم تيلميكس اليوم بـ 90 في المئة من خطوط الهاتف الثابت في المكسيك، ولم تنجح أكبر الشركات الأميركية في خرق ما تعتبره "حالة احتكارية" تقاضيها أمام المحاكم. يقول كارلوس سليم مازحاً: "منذ أن دخلت قطاع المواصلات، صرت محاطاً بالمحامين بدلاً من المهندسين". اليوم، يملك أيضاً "أميركا موبيل"، وهي أكبر مشغل للهاتف الخليوي في أميركا اللاتينية. وتشكــــل "تيلميكس" جوهرة إمبراطوريته الاقتصادية، اذ يعمل فيها أكثر من 250 ألف موظف وعامل، وتمثل 40 في المئة من رأس مال بورصة مكسيكو

خلال السنوات الأخيرة، صار سليم يبحث بدوره عن الفرص في الولايات المتحدة، وخصوصا في قطاع المواصلات، حيث تحول إلى اكبر مالك لأسهم "إم.سي.آي"، وفي قطاعات أخرى مثل فيليب موريس، وأسس شركة موجهة للجمهور اللاتيني مع بيل غيتس

يتحاشى كارلوس سليم السياسة ويساير أسيادها. إلا أنه في السنوات الأخيرة، اقترب من، حاكم مدينة مكسيكو اليساري لوبيز أوبرادور، وأخذ يوجه انتقادات لاذعة لسياسة الرئيس فوكس الاقتصادية. و ينظم ندوات يدعو إليها رجال الأعمال لانتقاد سياسات الصندوق الدولي التي "أوصلت أميركا اللاتينية إلى الإفلاس"، مقترحاً نموذجاً بديلاً قائماً على النمو وخلق فرص العمل. وعلى رغم شكوك البعض، ينفي سليم أن يكون لديه مشروع سياسي خاص، وأي توجه لأن يكون بيرلسكوني أو الحريري المكسيكي مبرراً ما يقوم به "بمجرد حبه للبلد وخوفه عليه


يرفض الخضوع للهيمنة الأميركية


يمثل كارلوس سليم نموذجاً من رجال الأعمال اللاتينيين الذين يأبوا أن يخضعوا للهيمنة الأميركية شكلاً ومضموناً. يتحاشى التحدث بالإنكليزية، التي يتقنها، في المناسبات العامة، ويمزج بين ذكاء لامع ومعرفة دقيقة بقوانين اللعبة، وأعصاب فولاذية. لا يخشى اللجوء إلى نوع من الشوفينية التي تحتقر "مقلدي الأميركيين"، وحتى إلى نوع من العائلية عندما تقتضي الحاجة


عشية فض عروض مناقصة "تيلميكس"، جمع زوجته سميّة ضومط وأولادهما الستة وأقسموا معاً بأنهم، إن وُفقوا في مسعاهم، لن يبيعوا أسهمهم "قبل جيلين". أعطى للشركة الأم والتي تعتبر العمود الفقري لثروته إسم "كارسو" الذي هو مزيج من كارلوس وسميّة. وقد توفيت هذه الأخيرة بين يديه عام 1999 خلال رحلة طيران، وخضع هو عام 1997 إلى عملية قلب مفتوح

يعتبر أهم جامع أعمال فنية في أميركا اللاتينية، ومجموعته معروضة في متحف في مكسيكو، ولديه ثاني أكبر مجموعة من تماثيل النحات الفرنسي رودان، بعد متحف رودان الباريسي. يرأس "مؤسسة وسط مكسيكو التاريخي"، وهو شريك أساسي في عملية إعادة تنظيمه وترميمه

أهلا بالأطفال في حديقتهم على الإنترنت

'نادي البطريق' يستقبل من لا يعرفون القراءة
'نادي البطريق' موقع الكتروني يقدم متعة اللعب للاطفال مع الحيوانات في عالم أنشئ خصيصا لهم على شبكة الانترنت


عزف بديع على البيانو في الخلفية وبطريق وردي اللون يدعى "جيلي جوجو" يطلب فطيرة البيتزا بالجبن وكوبا من عصير الليمون. وبطريق اخر يرتدي قبعة الطاهي، يأتي للمائدة ويرفع الفطيرة في الهواء ثم يلتقطها.

مرحبا بكم في نادي البطريق حيث يتحكم الاطفال في حيوانات البطريق التي تجسد شخصياتهم ويلقون كرات الثلج ويدخلون بيوتهم الثلجية ويكونون صداقات في عالم شيد لهم خصيصا على الانترنت

ويقول لان ميريفيلد الذي واتته الفكرة وهو يراقب ابنه البالغ من العمر خمسة اعوام يلعب على جهاز الكمبيوتر ليشارك في تأسيس الشركة التي تدير الموقع "ما نريده حقا هو أن نوفر لهم حديقة ألعاب على شبكة الانترنت

وما لم يكن لديك طفل او ان تكون طفلا ربما تفاجأ او حتى تهلع حين تعلم ان الاف الاطفال لا يمكنهم القراءة يجلسون امام شبكة الانترنت

وفي الاشهر القليلة الماضية انتشرت المواقع المخصصة لاطفال صغار ربما في السادسة من عمرهم وتحولت لانشطة جادة تدر الملايين على مبتكريها من البالغين

في اغسطس/اب دفعت ديزني 350 مليون دولار لشركة نادي البطريق ومقرها كندا ووعدت بدفع مبلغ مماثل اذا وصل عدد زائري الموقع للرقم المستهدف

يقول نادي البطريق ان عدد من يدخلون على الموقع عشرة ملايين من بينهم 700 الف اقنعوا اولياء امورهم بدفع اشتراكات لا تزيد عن بضعة دولارات كل شهر حتى يمكنهم الحصول على نقود افتراضية لشراء ملابس لحيوانات البطريق واثاث لتزيين منازلهم الثلجية

كما يمكنهم التزلج على المياه وارتياد الشواطئ وممارسة الالعاب او العمل في تقديم الطعام بمطعم للبيتزا

ويمكن لاولياء الامور المفاضلة بين ان تقتصر احاديث طائر البطريق الخاص بطفلهم على عبارات مختارة مسبقا من قائمة معدة او السماح لهم بطباعة عباراتهم الخاصة تقوم برامج كمبيوتر وافراد مكلفين بمراقبتها وتنقيتها لاستبعاد المعلومات الشخصية او الكلمات غير المهذبة

وأكبر منافس لنادي البطريق هو موقع (وبكنز) الذي حول شركة جانز الكندية التي أسستها عائلة تحمل نفس الاسم قبل 57 عاما لانتاج لعب الاطفال من الحيوانات اللينة لشركة اعلامية تعتمد على التكنولوجيا المتطورة

وواتت فكرة بناء عالم من الحيوانات اللينة على شبكة الانترنت رئيس الشركة هاوارد جانز اثناء بحثه عن وسيلة لجعل لعب الاطفال اكثر ارتباطا بالقرن الحادي والعشرين

وتقول سوزان مكفي المتحدثة باسم الشركة "يبدو ان الاطفال ولدوا وبأيدهم فأرة الكمبيوتر. ليس هناك حاجز بينهم وبين الكمبيوتر يبدو امرا طبيعا بالنسبة لهم

ويضم الموقع قردة وضفادع وقططا وكلابا حيث يمكن للاطفال ان يضفوا الحياة على حيواناتهم الاليفة وتكوين صداقات وتحدي حيوانات أليفة لاطفال اخرين واللعب معها

وكما هي الحال في نادي البطريق يمكن لمستخدمي موقع وبكنز شراء ملابس لحيواناتهم الاليفة وتزيين غرفهم بالاستعانة بنقود افتراضية يحصلون عليها عند ممارسة العاب وحل احاجي تعليمية

ولا تكشف جانز ارقام مبيعاتها لكنها تبيع لعب الاطفال في اميركا الشمالية بنفس السرعة التي تصنع بها

وتضع المتاجر في الولايات المتحدة وكندا لافتات تشير لنفاد الكميات التي لديها من لعب الاطفال من انتاج وبكنز معظم فترات العام ويصطف اولياء الامور امام المتاجر كلما وردت شحنة

ورحبت الشرطة بهذه المواقع اذ كان يقلقها كثيرا دخول الاطفال لمواقع لا تخضع لرقابة وموجهة للمراهقين مثل "ماي سبيس

ويقول المفتش برايان وارد من الشرطة البريطانية ان المواقع الموجهة للاطفال تقدم للاباء وسيلة اكثر أمنا لتعريف الاطفال على الانترنت

وتابع "انها المرة الاولى التي نتعرف فيها على ناد مخصص منذ البداية لتعامل الاطفال مع الانترنت

10/8/07

مراهقه امريكية تحول 8 دولارات الي موقع الكتروني بمليون دولار


حولت مراهقة من مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الامريكية 8 دولارات استدانتها من أمها إلي موقع الكتروني بقيمة مليون دولار أمريكي، يقدم تصاميم مجانية لتزيين صفحات ماي سبايس للصفحات الالكترونية الشخصية للتعارف.ونقلت صحيفة ديترويت فري برس عن آشلي كوايلز (17 عاماً)، التي تبتكر تصاميها في مكتب زهري اللون في طابق تحت الأرض في بيت العائلة في مدينة ساوثغايت، قولها أنا عنيدة ومستقلة... أحب الشعور بأنني مالكة شركتي وأستطيع أن أقرر كل التفاصيل المتعلقة بها .وأعلنت مؤسسة كوانتكاست لتقييم المواقع الالكترونية أن موقع المراهقة المبدعة زاره 2.4 مليون مستخدم للانترنت خلال الـ30 يوما الماضية، وأنه وصــــل إلي المرتبة 825 من بين 20.3 مليون موقع الكتروني، متفوقة بذلك علي موقع اوبرا وينفري مثلاً، الذي وصل إلي المرتبة 997.وكانت كوايلز استدانت من أمها 8 دولارات من أجل شراء اسم الموقع واتايفرلايف.كوم وبدأت العمل عليه كصفحة شخصية لتصاميمها علي ماي سبايس منذ العام 2004، ولم تقم بأي جهد للترويج له ليصل إلي ما وصل
http://whateverlife.com/

==========================
منقول من موقع نافذه علي العالم

10/7/07

الفيلم الوثائقي ثورة جوجل

البرنامج يتكلم عن العديد من خدمات جوجل، كخدمة البحث وخدمة الاعلانات والناشرين وخرائط جوجل وغيره، كما يعرض البرنامج لأول مرة مشاهد من داخل شركة جوجل وطريقة عمل الموظفين هناك

مسجل من الجزيره الوثائقية

يمكنك تحميل الفيلم من هنا

==================

منقول من مدونة محمد بشير

10/3/07

جوكربيرج: الشاب الذي حوله موقع "فيس بوك" الى مليونير


عندما جلس مارك جوكربيرج امام شاشة الكمبيوتر في حجرته بمساكن الطلبة في جامعة هارفارد الامريكية العريقة، وبدأ يصمم موقعا جديدا على شبكة الانترنت، كان لديه هدف واضح، وهو تصميم موقع يجمع زملاءه في الجامعة ويمكنهم من تبادل اخبارهم وصورهم وآرائهم.


لم يفكر جوكربيرج، الذي كان مشهورا بين الطلبة بولعه الشديد بالانترنت، بشكل تقليدي. مثلا لم يسع الى انشاء موقع تجاري يجتذب الاعلانات، او الى نشر اخبار الجامعة او .. ببساطة فكر في تسهيل عملية التواصل بين طلبة الجامعة على اساس ان مثل هذا التواصل، اذا تم بنجاح، سيكون له شعبية جارفة

واطلق جوكربيرج موقعه "فيس بوك" في عام 2004، وكان له ما اراد.


فسرعان ما لقي الموقع رواجا بين طلبة جامعة هافارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الامر الذي شجعه على توسيع قاعدة من يحق لهم الدخول الى الموقع لتشمل طلبة جامعات اخرى او طلبة مدارس ثانوية يسعون الى التعرف على الحياة الجامعية.


واستمر موقع "فيس بوك" قاصرا على طلبة الجامعات والمدارس الثانوية لمدة سنتين. ثم قرر جوكربيرج ان يخطو خطوة اخرى للامام، وهي ان يفتح ابواب موقعه امام كل من يرغب في استخدامه، وكانت النتيجة طفرة في عدد مستخدمي الموقع، اذ ارتفع من 12 مليون مستخدم في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي الى اكثر من 40 مليون مستخدم حاليا، ويأمل ان يبلغ العدد 50 مليون مستخدم بنهاية عام 2007


وفي نفس الوقت قرر ايضا ان يفتح ابواب الموقع امام المبرمجين ليقدموا خدمات جديدة لزواره، وان يدخل في تعاقدات مع معلنين يسعون للاستفادة من قاعدته الجماهيرية الواسعة.

وكان من الطبيعي ان يلفت النجاح السريع الذي حققه الموقع انظار العاملين في صناعة المعلومات، فمن ناحية بات واضحا ان سوق شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ينمو بشكل هائل، ويسد احتياجا هاما لدى مستخدمي الانترنت خاصة من صغار السن. ومن ناحية اخرى نجح موقع "فيس بوك" في هذا المجال بشكل كبير


وكانت النتيجة ان تلقى جوكربيرج عرضا لشراء موقعه بمبلغ مليار دولار العام الماضي


مليار دولار لا تكفي!


الا ان جوكربيرج، وعمره 23 عاما، فقط فاجأ كثيرين من حوله برفض العرض


وتوقع كثيرون ان يندم على هذا الرفض، خاصة وانه جاء بعد عام واحد فقط من قيام شركة "نيوزكوربوريشن"، التي يمتلكها المليونير الاسترالي روبرت ميردوخ، بشراء موقع "ماي سبيس"، وهو موقع للعلاقات الاجتماعية، بمبلغ 580 مليون دولار


اما سبب رفض جوكربيرج لهذا العرض فيرجع الى انه رأى ان قيمة شبكته اعلى كثيرا من المبلغ المعروض. وحسبما قال في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية فانه "ربما لم يقدر كثيرون قيمة الشبكة التي بنيناها بما تستحق". واضاف ان عملية الاتصال بين الناس ذات اهمية بالغة، و"اذا استطعنا ان نحسنها قليلا لعدد كبير من الناس فان هذا سيكون له اثر اقتصادي هائل على العالم كله


واثبت واقع الحال انه كان محقا في رفضه هذا العرض. فقد قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ابرز الصحف الاقتصادية الامريكية، الاثنين ان شركة ميكروسوفت تسعى لشراء 5% من قيمة "فيس بوك" بقيمة من 300 الى 500 مليون دولار، الامر الذي يعني ان قيمة فيس بوك" الكلية تصل الى مبلغ من ستة الى عشرة مليارات


يشار الى ان شركة ميكروسوفت تحتكر اعلانات الانترنت على شبكة فيس بوك في الوقت الراهن


احلام ومشكلات


امام جوكربيرج مشروعات كثيرة، فهو مثلا يريد ان يستمر النمو في مستخدمي الشبكة بحيث يتضاعف عدد المستخدمين كل ستة اشهر، ويريد تقديم المزيد من الخدمات التفاعلية في شبكة "فيس بوك"، وان كان جوكربيرج لا يفضل عموما الحديث عن خططه طويلة الاجل.
الا ان الطريق ليس سهلا. هناك منافسة شرسة من عدة مواقع للعلاقات الاجتماعية، ابرزها موقع "ماي سبيس" الذي سيبلغ عدد مستخدميه اكثر من 200 مليون فرد، ويعد اكبر شبكة للعلاقات الاجتماعية في العالم


هناك ايضا تقارير تحدثت عن قيام فيس بوك بتطوير نظام يسمح للمعلنين باستخدام المعلومات التي يقدمها مستخدمو الشبكة عن انفسهم، وهو ما ينفيه زوكربرج اذ ان مثل هذا النظام يثير تساؤلات عن مدى الخصوصية التي يتمتع بها مستخدمو الشبكة


بالاضافة الى ذلك فقد وجه المدعي العام في نيويورك يوم الاثنين 24 سبتمبر/ايلول مذكرة استدعاء لمسؤولين في "فيس بوك"، وقال في خطاب للشبكة ان فحصا اوليا اوضح وجود اوجه قصور في الحماية التي يتمتع بها مستخدمو الشبكة، خاصة صغار السن. وقد قام احد المحققين بالتظاهر بانه شاب صغير السن ودخل على موقع للشبكة فتعرض لملاحقة جنسية من قبل بعض المستخدمين


كما قال المدعي العام لولاية كونيكتتيكيت ريتشارد بلومينثال لوكالة رويترز للانباء ان مكتبه وجد ثلاثة من المدانين بجرائم جنسية ضمن شبكة مستخدمي فيس بوك، وان على الشبكة القيام بالكثير من الخطوات قبل ان يشعر بالرضى الكامل تجاهها على حد وصفه


ومن جانبها تؤكد الشبكة انها حريصة على القيام بكل ما هو ممكن لحماية مستخدميها


على طريق بيل جيتس؟


يبدو التشابه واضحا بين بيل جيتس ومارك جوكر بيرج. كلا الرجلين بدأ العمل في صناعة المعلومات في بداية العشرينات من العمر، وكلاهما اصبح من اصحاب الملايين في العشرينات ايضا، وكلاهما صاحب رؤية اثمرت نجاحا وتغييرا في سوق المعلومات استفاد منه الملايين في العالم


وكلاهما درس في جامعة هارفارد، وان كان جيتس لم يكمل دراسته بسبب انشغاله بتطوير برامج الحاسبات الشخصية. وبين الرجلين ايضا علاقة عمل تتجه الى التطور والتوسع كما ذكرنا

بل ان ملامح وجه زوكربرج تبدو لحد من قريبة من ملامح جيتس


غير ان جيتس، الذي ولد في عام 1955، هو الاغنى على وجه كوكبنا حسب تصنيف مجلة فوربس" الامريكية، وهو صاحب اكبر شركة لبرامج الكمبيوتر في العالم، كما انه اكبر متبرع للعمل الخيري في العالم


وهذا يعني ان على جوكربرج القيام بالكثير اذا ارادا ان يحقق نجاحا يقارب ماحققه جيتس

================================================

هذا المقال برعاية موقع ايجي كافية دوت كوم



الراعي الرسمي للامبراطورية المفقودة