12/25/06
12/10/06
حصاد عام 2006 "الجزء الاول
11/24/06
11/21/06
بيرو: اكتشاف مومياء لسيدة محاربة ترجع إلى 1600
11/12/06
الانتقال الآني والسفر عبر الزمن
في بداية الثمانينات , كان حلم العلماء الأول هو بلوغ مرحلة , اعتبروها ذروة الاتصالات والانتقالات في الكون , وأطلقوا عليها اسم " الانتقال الآني " ومصطلح " الانتقال الآني " هذا يعني الانتقال في التو واللحظة من مكان إلى آخر , يبعد عنه بمسافة كبيرة أو بمعنى أدق الانتقال الآن وفورا وهذا الانتقال هو ما نراه في حلقات " رحلة النجوم " .. تلك الحلقات التليفزيونية الشهيرة , التي تحولت إلى سلسلة من أفلام الخيال العلمي الناجحة , بالاسم نفسه , والتي نرى في كل حلقاتها شخصا على الأقل , يدخل إلى أنبوب زجاجي , لينتقل بوساطة شعاع مبهر إلى أنبوب آخر , في مكان آخر
فكرة مثيرة مدهشة , تختصر الزمان والمكان إلى أقصى حد ممكن , وككل فكرة مثلها , نجحت في إثارة اهتمام وخيال العلماء , الذي يتعاملون مع كل أمر باعتباره ممكن الحدوث , لو نظرنا إليه من زاوية ما وبينما اكتفى المشاهد العادي بالانبهار بالفكرة , أو الاعتياد عليها , كل العلماء يكدون ويجتهدون , لإيجاد سبيل علمي واحد إليها
وعدني بأنك لن تشعر بالدهشة , والمفاجأة عندما أخبرك أنهم قد نجحوا في هذا , إلى حد ما . نعم .. نجحوا في تحقيق ذلك " الانتقال الآني " في العمل , ولكن هذا لم ينشر على نطاق واسع
السؤال هو لماذا !؟! ما داموا قد توصلوا إلى كشف مذهل كهذا , فلماذا لم ينشر الأمر , باعتباره معجزة علمية جديدة , كفيلة بقلب كل الموازين رأسا على عقب ؟! والجواب يحوي عدة نقاط مهمة كالمعتاد فالانتقال , الذي نجح فيه العلماء , تم لمسافة تسعين سنتيمترا فحسب , ومن ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء إلى ناقوس آخر مماثل , تربطهما قناة من الألياف الزجاجية السميكة , التي يحيط بها مجال كهرومغنطيسي قوي
ثم ان ذلك الانتقال الآني , تحت هذه الظروف المعقدة , والخاصة جدا , لم ينجح قط مع أجسام مركبة , أو حتى معقولة الحجم , كل ما نجحوا في هو نقل عملة معدنية جديدة , من فئة خمسة سنتات أميركية من ناقوس إلى آخر
ثم انه لم يكن اانتقالا آنيا على الإطلاق , إلا لو اعتبرنا أن مرور ساعة وست دقائق , بين اختفاء العملة من الناقوس الأول , وحتى ظهورها في الناقوس الثاني , أمرا آنيا ! لذا , ولكل العوامل السابقة , اعتبر علماء أوائل الثمانينات أن تجاربهم , الخاصة بعملية الانتقال الآني قد فشلت تماما
ولكن علماء نهاية التسعينات نظروا إلى الأمر من زاوية مختلفة تماما , فمن وجهة نظر بعضهم , كان ما حدث انتقالا عبر " الزمكان " أو عبر الزمان والمكان معا , وليس انتقالا آنيا بالمعنى المعروفومن هذا المنطلق , أعادوا التجربة مرة آخرى , ولكن من منظور مختلف تماما , يناسب الغرض الذي يسعون إليه هذه المرة , ولتحقيق الغرض المنشود , رفعوا درجة حرارة العملة المعدنية هذه المرة , وقاسوها بمنتهى الدقة , وبأجهزة حديثة للغاية , وحسبوا معدلات انخفاضها , في وسط مفرغ من الهواء , ثم بدؤوا التجربة
وفي البداية , بدا وكأن شيئا لم يتغير , قطعة العملة اختفت من الناقوس الأول ثم عادت إلى الظهور في الناقوس الثاني , بعد ساعة وست دقائق بالتحديد , ولكن العلماء التقطوا العملة هذه المرة , وأعادوا قياس درجة حرارتها بالدقة نفسها , والأجهزة الحديثة نفسها للغاية . ثم صرخوا مهللين . فالانخفاض الذي حدث , في درجة حرارة العملة المعدنية الصغيرة , كان يساوي وفقا للحسابات الدقيقة , أربع ثوان من الزمن فحسب , وهذا يعني أن فرضيتهم الجديدة صحيحة تماما . فتلك السنتات الخمسة الأميركية ق\ انتقلت ليس عبر المكان وحده , ولكن عبر الزمان أيضا
أو بالمصطلح الجديد , عبر الزمكان فعلى الرغمن من أن الزمن الذي سجله العلماء فعليا , لانتقال تلك العملة , من ناقوس إلى آخر , هو ساعة وست دقائق , إلا أن زمن الانتقال , بالنسبة لها هي , لم يتجاوز الثواني الأربع
انتصار ساحق لنظري السفر عبر الزمن . ولكن يحتاج إلى زمن طويل آخر , لوضعه موضع الاعتبار , أو حتى لوضع قائمة بقواعده , وشروطه , ومواصفاته . فالمشكلة , التي ما زالت تعترض كل شيء هي أن تكل النواقيس المفرغه ما زالت عاجزة عن نقل جسم مركب واحد , مهما بلغت دقته , أو بلغ صغره .. لقد حاول العلماء هذا , حاولوا وحالوا وفي كل مرة , كانت النتائج تأتي مخيبة للآمال بشدة , فالجسم المركب الذي يتم نقله , تمتزج أجزاؤه ببعضها البعض , على نحو عشوائي , يختلف في كل مرة عن الأخرى وليس كما يمكن أن يحدث , لو أننا صهرنا كل مكوناته مع بعضها البعض , ولكنه امتزج من نوع عجيب , لا يمكن حدوثه في الطبيعة , حيث تذوب الجزيئات في بعضها البعض , لتمنحنا في النهاية شيئا لا يمكن وصفه , المزدوجه المتناقضة , التي تثير حيرة الكل بلا استثناء
إنه ممكن ومستحيل في آن واحد , ممكن جدا , بدليل أنه يحدث من آن إلى آخر ومستحيل جدا , لأنه لا توجد وسيلة واحدة لكشف اسرار وقواعد حدوثه في أي زمن . بل ولا توجد حتى وسيلة للاستفادة منه . ولقد كان الأمر يصيب العلماء بإحباط نهائي , لولا أن ظهر عبقري آخر , في العصر الحديث ليقلب الموازين كلها رأسا على عقب مرة أخرى
انه " ستيفن هوكنج " الفيزيائي العبقري , الذي وضع الخالق عزوجل قوته كلها في عقله , وسلبها من جسده , الذي اصيب في حداثته بمرض نادر , جعل عضلاته كلها تضمر وتنكمش , حتى لم يعد ياستطاعته حتى أن يتحرك , وعلى الرغم من هذا فهو استاذ للرياضيات بجامعة " كمبردج " البريطانية , ويشغل المنصب ذاته , الذي شغله " اسحق نيوتن " واضع قوانين الجاذبية الأولى منذ ثلاثة قرون والعجيب أن ستيفن هوكنج قد حدد هدفه منذ صباه , ففي الرابعة عشرة من عمرة, قرر ان يصبح عالما فيزيائيا . وهذا ما كان . ولقد كشف ستيفن هوكنج عن وجود أنواع أخرى من الثقوب السوداء , اطلق عليها اسم " الثقوب الأولية " بل اثبت ان تلك الثقوب تشع نوعا من الحرارة , على الرغم من قوة الجذب الهائلة لها
ومع كشوفه المتتالية, التي قوبلت دوما باستنكار أولي, ثم انبهار تال , فتح هوكنج شهية العلماء , للعودة إلى دراسة احتماليات السفر عبر " الزمكان " الكوني , لبلوغ كواكب ومجرات, من المستحيل حتى تخيل فكرة الوصول إليها بالتقنيات المعروفة حاليا
وهنا ظهرت إلى الوجود مصطلحات وكشوف جديدة مثل انفاق منظومة الفضاء والزمن ,والدروب الدوارة, والنسيج الفضائي , وغيرها , وكل مصطلح منها يحتاج إلى سلسلة من المقالات لوصفه , وشرح وتفسير أبعاده المعقدة , وأهمية المدهشة في عملية السفر عبر الزمن والمكان .. أو الزمكانوأصبح ذلك المصطلح يضم قائمة من العلماء , إلى جوار " ألبرت أينشتين "مثل " كارل شفارتزشليد "و " مارتن كروسكال " و " كيب ثورن " و " ستيفن هوكنج " نفسه وبالنسبة للمعادلات الرياضية , مازال السفر عبر الزمن ممكنا , وما زال هناك احتمال لأن يسير الزمن على نحو عكسي , في مكان ما من الفضاء أو الكون , أو حتى في بعد آخر , من الأبعاد التي تحدث عنها " أينشتين " والآخرون
حدوث هذا الأمر الخارق للمألوف , تحت ظروف ومواصفات خاصة ودقيقة جداوما زال العلماء يجاهدون ويعملون ويحاولون ولكن يبقى السؤال نفسه حتى لحظه كتابة هذه السطور . هل يمكن أن تتحول قصة " آلة الزمن " يوما إلى حقيقة ؟ ! وهل يتمكن البشر اليوم من السفر عبر الزمكان إلى الماضي السحيق , أو المستقبل البعيد ؟ هل ؟! من يدري ؟! ربما
===================
د.نبيل فاروق
11/5/06
الذين ذهبوا
كان وجود قارة متقدمة فى هذا الزمن القديم يريح عقول الجميع ، ويفترض وجود شعب متطور ، بنى حضارته فى قلب الأرض ، ونشر أجزاء منها فى كل القارات
ولم يكن هذا وحده ما تم العثور عليه ، فى تلك المنطقة من المحيط .. لقد عثر الباحثون ، بالقرب من سواحل (فنزويلا) ، على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلو متراً ، فى أعماق المحيط ، وعثر السوفيت ، شمال (كوبا) على عشرة أفدنة من أطلال المبانى القديمة ، فى قاع المحيط ، وشاهدت ماسحة محيطات فرنسية درجات سلم منحوتة فى القاع ، بالقرب من (بورتريكو
الذين تزعموا العالم يوماً
اسماء اسطورية
11/1/06
عبور الزمن
10/25/06
الكأس المقدسة..سر الأسرار
وللكأس علاقة رمزية وثيقة بعلم الخيمياء( علم في القرون الوسطى ظاهره السعي لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن ثمينة، وباطنه التوصل إلى جوهر الإنسان الروحي وتحقيق الخلود).
فكما تقول "روزماري غيلي" في موسوعتها سابقة الذكر، "إن الكأس في الخيمياء "تمثل حجر الفلاسفة، الذي يمثل بدوره الاتحاد مع الله. وفي البوذية التبتية تتوحد الكأس مع رمزية التحول المادي والروحي. كما تمثل برموز أنثوية مثل الصحن أو الرحم أو حجارة كريمة".
والكأس المقدسة تمثل في الخيمياء "فهم ما هو إلهي ، وتمثل نقطة التقاء العالمين المادي والروحي"، كما تقول "تيريزا تشييونغ" في "الموسوعة الأساسية للعالم الروحي"، وهي "شيء لا يمكن لأحد أن يراه ما لم يكن قد وصل إلى مستوى معين من الوعي الروحي
وحاول هؤلاء إقناع الناس أن هذه الفكرة "حقيقة" وكانت معروفة لدى الصفوة من الحكماء وأصحاب الصنائع المهرة الذين قاموا بإخفاء و "تشفير" هذا "السر" داخل أعمال فنية ومعمارية عبر العصور.
يرى باحثون رغم ذلك أن الكأس المقدسة ربما تكون بالفعل استعارة تربط بين المسيح وسلالته، وحسب هذه النظرية فإن "يسوع المسيح تزوج مريم المجدلية قبل موته وأنها حملت منه طفلا( أو طفلة)، وانتقلت إلى فرنسا، ومن المفترض حسب هذه النظرية أن سلالة المسيح لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، وأن هذه السلالة تزاوجت مع قبائل "الفرانك"، وأثمر ذلك عن الملوك "الميروفيجيين" في جنوبي فرنسا.
أما أول من نشر هذه الفكرة بالتحديد على نطاق واسع فهم المؤلفون "مايكل بيغينت" و "وهنري لنكولن" و "ريتشارد ليغ" في كتابهم البحثي " الدم المقدس والكأس المقدسة"، والذي نشر أول مرة عام 1982 م، وبات الآن محط اهتمام القراء والباحثين بسبب الشعبية منقطعة النظير التي لاقتها رواية " شيفرة دافنشي" لمؤلفها "دان براون" والتي "استلهم" قدرا كبيرا من أفكارها من بحث مؤلفي الكتاب السابق.
ويعتقد باحثون أن كتاب " الدم المقدس والكأس المقدسة" كان المسؤول الأساسي والوحيد عن إطلاق تصورات تاريخية ودينية ثورية لم يسبق لأحد أن ناقشها علنا من قبل.
فكرة أن الكأس تمثل مريم المجدلية وسلالة المسيح هي أهم أفكار شيفرة دافنشي
وفضلا عن ذلك فهذا الكتاب هو الوحيد الصادر باللغة الإنكليزية بين الكثير من الكتب التي تناولت منظمة "بريوري أوف سيون" (دير صهيون) السرية من حيث أن مؤلفيه الثلاثة اتصلوا مباشرة وفعلا مع شخص يفترض أنه يحمل درجة أستاذ أعظم( لقب في سلم الترتيب في عدد من المنظمات السرية) في هذه المنظمة وهو "بيير بلانتارد".
وحسب أرشيف هذه المنظمة المسمى "ملفات الأسرار" تزعم هذه المنظمة ( التي تأسست عام 1090م في الأراضي المقدسة( فلسطين) على يد "غودتري دي بوليون" الذي احتل القدس عام 1099 م) أنها القوة الخفية وراء تأسيس تنظيم "فرسان الهيكل" (أسس عام 1112م وكان يتعاون بشكل وثيق مع تلك المنظمة السابقة، لكن وقع خلاف بينهما أدى إلى قطع العلاقات الثنائية بينهما عام 1188م).
وتزعم تلك المنظمة السرية أيضا أن من أعضائها ممن حملوا لقب أستاذ أعظم كل من "فيكتور هوغو" (1844- 1885م) وإسحاق نيوتن ( 1654-1727 م) و ليوناردو دافنشي (بين عامي 1510-19).
وحسب "بلانتارد" فإن بحوزة منظمته "سر الكنز الضائع (المزعوم) لـ"هيكل سليمان" في القدس، وإنه سيعاد إلى هناك يوما ما في الوقت المناسب، لكنه يشدد على أن أهمية هذا "الكنز" هي بالدرجة الأولى روحية وأن جزءا من الطابع الروحي لهذا "الكنز" يتضمن "سرا" سوف يؤدي الكشف عنه إلى تغيير اجتماعي كبير في العالم الغربي".
ومن هنا يضع كاتبو "الدم المقدس والكأس المقدسة" نظريتهم في الجزء الثالث من الكتاب وفحواها أن "الهدف الحقيقي والسري لمنظمة "بريوري دي زيون" هو حماية السلالة المقدسة المنبثقة من أبناء وأحفاد المسيح ومريم المجدلية ممن يريدون بهم الضرر".
وإذا كنا قد ذكرنا رواية "شيفرة دافنشي" باعتبارها الرواية الأشهر التي روجت لفكرة تفترض أن المسيح تزوج مريم المجدلية وأنجبت منه بعد الصلب (حسب الاعتقاد المسيحي)، وأن سلالتهما تم إخفاؤها صونا لها، فإنه يجدر بنا أن نذكر أنها ليست الرواية الأولى التي تتحدث عن هذه الفكرة، وإن كان "دان براون" قد اأخذ كثيرا من أفكار روايته من كتاب "الدم المقدس والكأس المقدسة"( وهذا وما تسبب في رفع مؤلفي البحث قضية في محاكم لندن قبل مدة قصيرة ضد براون اتهموه فيها بالسرقة الأدبية وتجاوز حقوق الملكية الفكرية، وهي القضية التي خسروها لاحقا).
دان براون اعتمد بشكل كبير على بحث "الدم المقدس والكأس المقدسة
ففي عام 1946 صدرت رواية للكاتب وجامع الأساطير "روبرت غريفز" بعنوان "الملك يسوع"، أشار فيها إلى نفس الفكرة.
وقد طورت د."ثيرينغ" تقنية تعرف باسم "بيشار"( وهي كلمة عبرية تعني " التأويل") وطبقتها على بعض ما ورد عن مريم المجدلية في الأناجيل.
وربما تبدو الفكرة شاطحة في ما تطرحه، لكنها تستمد قوة من "إنجيل لوقا" والذي يبدو أنه يلمح إلى استخدام شيفرة ما. لكن هذه الفكرة فشلت حتى الآن في استقطاب تأييد من باحثين آخرين في نفس المجال
لكنهم من ناحية أخرى يرفضون تلك الفكرة، التي أبرزها كاتب رواية "شيفرة دافنشي" والتي يزعم فيها أن بعض نصوص الإنجيل تتضمن إشارات إلى زواج المسيح بمريم المجدلية، كما يرفضون زعمه أن الكنيسة في روما ومؤسسي المسيحية الأوائل عملوا على طمس دور مريم المجدلية خوفا من تأثيرها الذي قد يقوض سطوة الكنيسة ودورها المركزي في العالم المسيحي.
كما سارع مؤرخو الفن إلى نفي مزاعم "دان براون" عن وجود رسائل خفية في لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي "ليوناردو دافنشي" وبرروا هيئة يوحنا الأنثوية في الصورة بأسلوب الرسم لدى معاصري دافنشي.
ويعتقد باحثون مثل "بارت إهرمان" أستاذ الدراسات الدينية في "جامعة نورث كارولينا" الأمريكية أن المسيح لم يكن متزوجا، ويقول :" لو كان المسيح متزوجا لكان هناك دليل أو ما يشير إلى هذا الأمر، لكن لا وجود لمثل ذلك."
ويجادل باحثون بأن ما ورد في رواية "شيفرة دافنشي" لدان براون عن "إنجيل فيليبُس" ( أحد الأناجيل "الغنوسطية"(=العارفة بالله) التي اكتشفت عام 1945 في مصر وكتب في القرن 2 م وسلط المزيد من الضوء على المعتقدات بخصوص المسيح) لا يمكن الاعتماد عليها، لأن "إنجيل فيليبُس" لا وجود له في "العهد الجديد" وهو يعتبر من أناجيل الـ" أبوكريفا"( تعني كتابات أو أحاديث دينية مشكوك في صحتها وتعني أيضا "الأسفار الأربعة عشر" في "التوراة السبعينية" والتي يرفضها اليهود تماما، ولا يعترف بها البروتستانت، لكن الكاثوليك يعترفون بأحد عشر منها فقط) التي كتبت في فترة تمتد حتى 300 سنة بعد الأناجيل الأربعة المعروفة، ولا يزال الباحثون الإنجيليون يشككون فيها بشدة
فـ"الموسوعة الكاثوليكية" تقول " إنه باستثناء الكاتب الراهب "هيليناندوس" لا يأتي الكتاب الكهنوتيون على أي ذكر للكأس المقدسة."
وتضيف الموسوعة " أن الكنيسة الكاثوليكية تجاهلت الأسطورة تماما، وأن الأمر على ما يبدو عائد إلى أن الأسطورة تحوي عناصر لا يمكن للكنيسة أن توافق عليها. كما أن مصادرها تقع في نطاق الـ"أبوكريفا" وليس في نطاق ما هو متعمد من قبل الكنيسة أو الكتاب المقدس."
ورغم أن أحدا لا يعرف إن كانت الكأس قد وجدت في الماضي أو أنها موجودة بالفعل في عصرنا، فإن تفردها وسحرها الحقيقي يكمن في قدرتها الغامضة على إبهار عقل الإنسان وإثارة غريزة البحث عن الكمال الضائعة في أعماقه.
ولعل عالم النفس الشهير "كارل يونغ" يصيب كبد الحقيقة عندما يقول:" إن حكاية الكأس المقدسة تمثل البحث عن الذات الداخلية، وبناء على هذا المنظور، فلا شك أن البحث عن الكأس المقدسة حي جدا، من الناحية الروحية... إلى يومنا هذا
10/24/06
بحثا عن الكأس المقدسة..سر الأسرار
فما هي حقيقة الكأس المقدسة يا ترى؟
رغم أن قصة الكأس المقدسة نفض عنها غبار النسيان هذه الأيام، بسبب روايات وكتب أبرزها رواية "شيفرة دافنشي" لمؤلفها دان براون" ورغم الجدل الذي أثارته أفكار الرواية وغيرها من الكتب حول ماهية الكأس ورمزيتها المسيحية، إلا أن هوية الكأس ورمزيتها ضاربة في القدم، وتمتد إلى عوالم السحر والفلسفة والخيمياء ودراسة الغيبيات في كثير من الأساطير المختلفة والمتباعدة.
أما الفكرة القائلة إن الكأس هي بمثابة استعارة تشير إلى مريم المجدلية المفترض أنها تزوجت المسيح وأنجبت منه فهي لم تظهر إلا في وقت حديث جدا نسبيا. وهذه كانت أهم أفكار حبكة رواية شيفرة دافنشي( وبعدها الفيلم المقتبس عنها الذي يعرض الآن) التي لا تزال تثير الجدل وغضب الكنيسة وأتباعها في العالم.
أصول أسطورة الكأس المقدسة
تذكر "الموسوعة الكاثوليكية" أن هناك عدة روايات عن أصول مختلفة لأسطورة الكأس المقدسة: منها ما هو مسيحي خالص ، ومنها ما هو سلتي( قبل مسيحي) ومنها ما هو شرقي( كأس الجامشيد الفارسية-الجنة الهندوسية).
كما تنوه الموسوعة بما أشار إليه "وولفرام فون إيشن باش"( كاتب قصة "بارزيفال" عن الكأس المقدسة بين 1215-1205 ) والتي استلهما من قصيدة شعر فرنسية، يقول إنها بدورها ترجع في الأصل إلى مخطوط عربي من مدينة "طليلطة" في الأندلس إبان الحكم العربي هناك( وإن كانت الموسوعة تقول إن هناك شكا كبيرا حول هذا الأمر).
ويشير "إيشن باش" في روايته ذاتها إلى أن الكأس "ما هي إلا زمردة سقطت من من تاج إبليس (لوسيفر) خلال معركته التي خسرها مع ملائكة الله بعد عصيانه لأمره، وأن الملائكة جاءت بها إلى الأرض".
ويذكر "قاموس بروير الوجيز للحكمة والخرافة" أن جزءا من موضوع الكأس المقدسة يظهر في قصص" مابينوجي" وهي قصص من التراث الشعبي السلتي والويلزي في القرون الوسطى.
وفي نهاية القرن الـ12 م وما بعدها ارتبطت قصة الكأس المقدسة بأساطير الملك آرثر (وهي القصص التي ظهرت في مطلع عام 1136م في كتاب "هيستوريا ريغوم بريتانيا" وهو كتاب في معظمه خيالي للمؤلف " جيفري أوف مونماوث"، والذي يقال إنه ترجمة عن اللاتينية للتاريخ السلتي القديم لبريطانيا، ورغم أن الملك "آرثر" نفسه يعتبر شخصية تاريخية غامضة
الكأس ويوسف الرامي
الفكرة التقليدية أن الكأس المقدسة جاء بها "يوسف الرامي" (بعد أن جمع بها قطرات من دم المسيح عند غسل جسده بعد الصلب) إلى بريطانيا ثم اكتنف الغموض مصيرها.
بعض الروايات تقول إن الشخص الذي جمع قطرات دم المسيح هو شخص يدعى "نيقوديموس".
وروايات أخرى تقول إنها مريم المجدلية. وقد استمرت الأساطير المحيطة بالكأس ووصلت ذروتها في القرون الوسطى.
أولى الروايات الرومانسية عن الكأس تعود للقرنين 12 و13 م، وكثير منها كتب بين 1190 م، و1240 م، رغم أن القصة لها أصل شفهي يرجع إلى ما قبل هذه الفترة.
وتتزامن هذه التواريخ مع بروز نجم التنظيم الديني العسكري الذي عرف باسم "فرسان الهيكل" في أوروبا القرون الوسطى.
وكما تقول "روزماري إلين غيلي" في "موسوعة الغرائب والغوامض وغير المفهوم" فإنه "مع تكاثر الروايات عن الكأس، فقد تضمنت تلك الحكايات مع الزمن عناصر من الأساطير الكلاسيكية والسلتية، والتصوير الأيقوني المسيحي، والشعر العربي، والتعاليم الصوفية الإسلامية، ولم يتم توحيدها مع فكرة العشاء الأخير إلا عام 1190 تقريبا
رمزية الكأس المقدسة
حسب كتاب" ألف رمز ورمز" لمؤلفه "جاك تري سيدير" فإن الكأس المقدسة ترمز في العقيدة المسيحية إلى "البحث عن رضى الله- الذي يعد المصدر الأسمى للخلاص- من خلال الأخوة والمشاركة الشخصية مع المسيح، كما هي رمز الكمال والفضيلة".
أما "الموسوعة المصورة للرموز التقليدية" لمؤلفها "جي سي كوبر" فتقول إن الكأس توصف بأشكال مختلفة، وتحتل الكأس المقدسة في الفكر الغربي نفس مرتبة "الإناء"( المزهرية) في الشرق، أو كأس الأضاحي في العقيدة الهندوسية، أو الكأس التي تحتوي على شراب "الها أوما"( شراب يمنح صاحبه الخلود في اعتقادات بلاد فارس القديمة) أو شراب الـ"أمبروزيا"( =شراب "العنبرية"=طعام الآلهة عند الإغريق والرومان.) وله دلالة القربان المقدس وهو المصدر الرمزي للحياة المادية والروحية.
وفي رمزية الأساطير الفرعونية والسلتية هناك رابط بين الكأس أو إناء الحياة والقلب باعتباره مركز الحياة.
وتقول "الموسوعة المصورة للرموز التقليدية "إنه في المسيحية "ترمز الكأس المقدسة للقلب المقدس ليسوع. ويمثل ضياع الكأس فقدان "العصر الذهبي" للإنسان، كما تعني خسارة الجنة، وروحانية الإنسان وخسارة صفائه وبراءته الموجودة منذ الأزل".
وتضيف الموسوعة بالقول هناك اعتقاد أن الله أعطى الكأس المقدسة لآدم، لكن بعد خروجه من الجنة بقيت الكأس هناك، وهي وسط الجنة ويجب العثور عليها مرة أخرى، ومن هنا يستعيد المخلص(يسوع) الكأس والجنة معا للإنسانية.
كما يمثل البحث عن الكأس البحث عن الجنة، المصدر الروحي للإنسان والكون. وفي الاعتقاد السائد في القرون الوسطى أن الدم يجسد الروح، وفي حالة المسيح فهو يمثل "ألوهيته"(حسب الاعتقاد المسيحي)، كما تمثل الولادة من جديد عبر تعاليم المسيح.
ومن الرمزيات الأخرى للكأس كما يقول "سيمون كوكس" في مؤلفه" حل شيفرة دافنشي" أنها تمثل أشياء مختلفة وفق تصورات أسطورية أخرى مثل" السمكة، الحمامة، الرمح، الكتاب السري، المَنّ النازل من السماء، رأسا مقطوعة، نورا أبيض يغشي الأبصار، طاولة، وغيرها."
وتضيف "الموسوعة الأساسية للسحر" لمؤلفتها "جوديث إليز" أن الكأس يمثل قبل المسيحية "كأسَ الطقوس المقدسة، ويمثل عنصرَ الماء الأنثوي، كما يمثل رحم الإلهة، والأنثى المقدسة الكونية. وهو أيضا واحد من ألوان ورق اللعب الأربعة المعروف أيضا بالـ"الكبة
===============================
انتظروا الجزء الثاني
ملف كامل
==================
10/23/06
مثلث برمودا حقيقة واقعية
10/22/06
10/18/06
موناليزا كانت حامل
10/15/06
ربنا يديك الصحة ربنا يكفيك شر المرض
ربنا يديك الصحة ربنا يكفيك شر المرض
الكلام دا اكيد سمعتة كتير
بس هل حسيت بية
مفيش حد بيحس بية غير الانسان المريض
طب هنقول اية لولدنا الي ربنا ابتلاهم بمرض السرطان
الدعوة هنا مش كفاية
محتاجين تبراعتكم عشان يكمل المشروع
كل جنية انت بتدفعة بكرة يروح لواحد انت بتحبة
وربنا يكفينا شر المرض
==================
الامبراطورية المفقودة
10/11/06
شفرة دافنشي - باللغة العربية
10/9/06
تصوير لاحدى الجرائم الإسرائلية
10/7/06
حمل شريط اداوات الامبراطورية المفقودة
10/6/06
الفراعنة وسر التحنيط
10/2/06
الساميـــــــــــــه
9/27/06
وقفة خاصة مع مصر وشعب مصر-2
9/24/06
وقفة خاصة مع مصر وشعب مصر
9/23/06
9/22/06
اخناتون
يعد بعض العلماء و الاثريين و المتعمقين في الدراسة الدينية للكل الشعوب اخناتون من الدعاةو قد وضعه البعض في مرتبة الرسل و الانبياء الا ان المعظم و انا منهم لاء نجد هذه الفكرة صائبة
اخناتون : هو الملك(نفر خبر رع) و الاسم يدل علي عبادة الشمس و هو ايضا( امنحتب الرابع) و هذا الاسم يدل علي عبادة الالة الرسمي لطيبة امون
بدء الملك امنحتب الرابع حمكة للدولة الفرعونية معترفا بكل الالهة المصرية القديمة بكل صورها كما انه كان يذهب لزيارتها و تقديم القرابين و النزور و كان يتعبد لها
و قد برر بعض العلماء هذا الفعل بانه يحاول ان يبتعد عن شرر كهنة طيبة و اللذين كانوا يملكون صلاحيات يمكن ان تتعدي صلاحية الفرعون نفسة( نظرا للاتجاة المصري ناحية الدين اكثر من العلمانية)
الا انه لم تمض فترة قصيرة من حكم هذا الملك و قد بدء يبوح باسرار عبادته الجديدة عبادة الالهة التون الالة الواحد الاحد لا يشاركة احد من باقي الالهة المصرية في العبادة ، الا انة لم يتوقف عند هذا الحد بل اصدر قرارا يمنع فية عبادة اي من الالة الاخر
لم ياتي هذا القرار بالطبع علي هوي الكهعنة و بالاخص كهنة امون فبدوء بتحريض الشعب علي هذا الفرعون
الي ارض اخري
و قد غير امنحتب سمة الذي يدل علي عبادة امون الي اخناتون الذي يدل علي عبادة اتونو الارض الخري التي قام اخناتون باختيارها قام ببناء مدينه عليها لتكون مقر لعبادة الالهة الجديد اتون وسمي هذه المدينة اخيتاتون
بني اخناتون مدينته اخيتاتون_(تل العمارنة حاليا) لتشهد بداية الدين الجديد الذي قلب الموازين في الحياة الكنهوتية الامونية في طيبة و رائ كهنتة طيبة من اخناتون خطرا يهدد نفوذهم ففكروا بالاطاحة به من علي كرسي الحكم ولم يتطعوا ان يقوموا بقتلة نتيجة صحوا رئيس شرطتة ماحو
فن تل العمارنة
سميت طريقو الرسم و النحت في عهد اخناتون بالطريقة الواقعية و التي كان يتم فيها تصوير الملك بهيئته الطبيعية و سمات هذا الفن( ظهور افعال مثل ان اللملك يلاعب ابنائه و هو يأكل، الراس انبوبي ، تدلي الثدين، و انتفاخ الفخذين) و لم يقف اسلوب الفن في تل العمارنية مع نهاية عهد اخناتون بل امتد ليظهر بعد ذلك في النحت
نهاية اخناتون و تولي توت عنخ امون الحكم
توفي اخناتون بعد 17 عام من حكمة ليتولي توت عنخ امون الحمك بعدة فقد كان توت عنخ امون متزوجا من ابنة اخناتون وقد كان اسمة حينها توت عنخ اتون و بعد تولية الحكم اصبح اسمة توت عنخ امون