رمضان كريم
كل عام وانتم بخير
امسكيه شهر رمضان
| |
|
وأبلغ المصدر رويترز أن حجر الزاوية في الحملة التي تنطلق الشهر القادم هو سلسلة من الاعلانات التلفزيونية التي سيظهر فيها ساينفيلد (54 عاما) المعروف بمسلسله التلفزيوني الذي يحمل اسمه على شبكة ان.بي.سي مع بيل جيتس رئيس مجلس ادارة مايكروسوفت.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال التي كان أول من نشر تفاصيل الحملة الاعلانية ان ساينفيلد سيتقاضى نحو عشرة ملايين دولار.
ولم يتسن على الفور الاتصال بممثلي ساينفيلد للحصول على تعقيب وأحجمت شركة مايكروسوفت العملاقة لبرامج الكمبيوتر ومقرها ريدموند بولاية واشنطن الامريكية عن مناقشة المسألة.
لكن المصدر المطلع قال ان الهدف الفوري للاعلانات هو مواجهة التصورات الشائعة بأن ويندوز فيستا أحدث نظام تشغيل من مايكروسوفت لاجهزة الكمبيوتر الشخصي غير سلس وصعب الاستخدام قياسا الى المنتجات المنافسة من شركة أبل.
وذكرت صحيفة " الشرق الأوسط" ان اعلان هيلتون جاء أمس في شريط مصور مدته دقيقتان بث على شبكة الانترنت، للرد على المرشح الجمهوري الذي أقحمها هي والمغنية بريتني سبيرز في قلب الحملة الانتخابية، عبر تمرير صورها في شريط اعلاني الأسبوع الماضي انتقد فيه منافسه المرشح الديمقراطي باراك أوباما.
وأراد ماكين من خلال الاعلان تشبيه أوباما بالنجمتين الشقراوتين لجهة اهتمامه بنجوميته وسطحيته ، إلا أن هيلتون التي أثارت استياءها سخرية ماكين منها، قررت الرد عليه وسخرت حتى من كبر سنه، على الرغم من أن والديها من مؤيديه وقد تبرعا لحملته بملبغ 4600 دولار أمريكي.
وظهرت باريس بشريط مصور، بدت فيه مستلقية على كرسي وهي ترتدي ثوب سباحة، بالقرب من مسبح في منزلها في هوليوود، وهي تقول:" مرحبا أمريكا. انا باريس هيلتون. النجمة الشهيرة والفتاة المثيرة. هل سمعتم بذلك الرجل العجوز ذي الشعر الأشيب والوجه المجعد الذي وضعني في اعلان تلفزيوني انتقد فيه السناتور اوباما؟".
ومضت هيلتون تنتقد ماكين، مازجة بين الجد والفكاهة والسخرية. وسألت في تهكم:" هل يقصد ماكين انني ساكون نائبة الرئيس اوباما؟ ام انني سأترشح رئيسة لأمريكا؟".
وقالت إنها تفكر في تعيين المغنية الأمريكية الشهيرة ريهانا في منصب نائب الرئيس وأنها قد تفكر في طلاء البيت الابيض باللون الوردي. ثم قالت في شبه جدية، ان المرشحين يختلفان في ايجاد حلول لمعالجة مشكلة ارتفاع سعر النفط.
واقترحت حلا وسطا بينهما. فأيدت اولا اقتراح ماكين بالتنقيب عن النفط قبالة السواحل الامريكية على ان يكون بشروط، حتى يوافق عليه اوباما. وثانيا ايدت اقتراح أوباما بتقديم قروض لتشجيع صناعة سيارات تستعمل بنزينا أقل على ان تكون القروض بشروط، حتى يوافق عليها ماكين.
وكانت والدة باريس قد انتقدت ماكين أيضا لإقحامه ابنتها في الحملة والهزء من سذاجتها، رغم انها تدعمه، وقالت إن الاعلان هو "مضيعة للوقت ويحول الاهتمام الى مكان آخر في وقت يعاني ملايين الامريكيين من فقدانهم منازلهم ووظائفهم".
وردت حملة ماكين على اعلان هيلتون، وقال تاكر باونز، ناطق في الحملة:" يبدو ان باريس هيلتون تدعم خطة جون ماكين لايجاد حلول لتخفيض أسعار النفط، من ايجاد بدائل للطاقة وحفر آبار قبالة الشواطئ الأمريكية".
وتعتمد حملة ماكين منذ نحو أسبوعين على الدعاية السلبية وتحاول تشويه صورة أوباما بدلا من الترويج لأفكار مرشحها. وفي حين كان أوباما يقوم بزيارة الى الشرق الاوسط واوروبا قبل اسبوعين ويحظى بتغطية اعلامية واسعة في الولايات المتحدة، كان ماكين يناضل لكي يلفت انتباه الاعلام اليه.
وبدأ باعتماد اعلانات تسخر من أوباما ويصوره على أنه يهتم بنجوميته خصوصا عندما ألقى كلمة في برلين أمام 200 ألف شخص كانوا يهتفون له.
ودشن الشابان موقعهما الذي يحمل اسم "لوتوجو" قبل نحو عام بمناسبة "اليوم العالمي للمراحيض".
وينطبق موقع "الحاجة أم الاختراع" على فكرة هذا الموقع حيث قال بيكمان: "أصبت بالاحباط خلال رحلة بحثي عن مرحاض في ميدان ألكسندر بلاتس أثناء زيارة لبرلين كما أن معايير النظافة في المرحاض الذي عثرت عليه بعد بحث طويل لم تكن جيدة للغاية وكان هذا السبب وراء فكرة إنشاء محرك الكترونى للبحث عن المراحيض بها إمكانية للتقييم".
ويعد موقع "لوتوجو" الذي يزوره يوميا نحو 500 شخص , هو أكبر فهرس للمراحيض في المانيا حيث يمكن لزوار الموقع بجهد بسيط الحصول على معلومات حول مكان وجودة المراحيض المختلفة في البلاد. ويضم الموقع معلومات عن نحو عشرة آلاف مرحاض.
وأضاف بيكمان بالقول: "اختبرت انا وزميلي كريستيان روهوفسكي بنفسنا درجة جودة نحو 100 مرحاض قبل تدشين الموقع" وأكد: "مع الوقت تتطور لدى المرء عين الخبير ..فعندما أذهب لاي مكان أحرص على زيارة المراحيض واستخدمها أيضا حتى أتمكن من تقييمها".
ويعتمد تقييم المراحيض على درجة نظافتها ووقت الانتظار فيها ومكوناتها وطاقم العمل بها ويمنح الزوار لكل مرحاض درجة من 1 إلى 6 .
وحصل أحد المراحيض في مدينة كولونيا غرب البلاد على أسوأ تقييم حتى الان وهو 9ر4 .