كشف بن فوستر حارس مرمى مانشستر يونايتد عن استخدامه جهاز "أي بود" قبل لحظات من اللجوء لركلات الجزاء أمام توتنام هوتسبر في نهائي كأس "كارلينج" يوم الأحد.
وفاز يونايتد باللقب بعد تغلبه على توتنام 4-1 بركلات الجزاء، وساهم فوستر في الفوز بالتصدي لركلة جيمي أوهارا.
وقال فوستر إنه شاهد لقطات وصور للاعبي توتنام وهم يسددون ركلات جزاء سابقة، واستطاع من خلالها توقع اتجاه ركلة أوهارا.
وأوضح في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإنجليزية يوم الاثنين "شاهدت لقطات للاعبي توتنام مع مدرب حراس المرمى إيريك ستيلز ... وضح من اللقطات أن أوهارا غالبا سيسدد في الزاوية العليا اليسرى، وهو ما مكنني من التصدي لها".
وتابع "أجريت بحثا دقيقا عن كيفية تصدي لاعبي توتنام لركلات الجزاء، وحصلت على معلومات عن أسلوب كل منهم".
وبجانب التصدي لركلة أوهارا، تمكن فوستر من توقع اتجاه تسديدة ديفيد بنتلي والقفز في اتجاهها، ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.
وأشاد فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب إنجلترا بأسلوب حارس مانشستر ومدربه في دراسة المنافس قبل المباراة النهائية.
وقال المدرب الإيطالي المخضرم: "استخدام أي بود فكرة ستيلز، إنها فكرة عبقرية وتساعد كثيرا في ركلات الترجيح".
"مطابقة للقوانين"
وعلى الرغم من إعجاب كابيللو وأليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد بأسلوب فوستر ومدربه في التعامل مع ركلات الجزاء، فإن الفكرة أثارت جدلا في وسط التحكيم الإنجليزي.
وقال الحكم الدولي الإنجليزي السابق جراهام بول إن فوستر استغل "ثغرة" في قانون كرة القدم.
وأضاف في صحيفة "ذا ديلي ميل" التي يعمل بها محللا للتحكيم إن استخدام "أي بود" قد لا يكون غير قانوني بشكل واضح، ولكنها سابقة يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن ينتبه لها ويعدل قوانينه.
وفي المقابل، أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن سلوك فوستر قانوني تماما.
وأوضح ناطق باسم الاتحاد الإنجليزي في تصريحات أبرزتها الصحيفة نفسها "ليس لدينا مشكلة مع سلوك فوستر. الحارس لم يخرق أي من قوانين اللعبة
وفاز يونايتد باللقب بعد تغلبه على توتنام 4-1 بركلات الجزاء، وساهم فوستر في الفوز بالتصدي لركلة جيمي أوهارا.
وقال فوستر إنه شاهد لقطات وصور للاعبي توتنام وهم يسددون ركلات جزاء سابقة، واستطاع من خلالها توقع اتجاه ركلة أوهارا.
وأوضح في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإنجليزية يوم الاثنين "شاهدت لقطات للاعبي توتنام مع مدرب حراس المرمى إيريك ستيلز ... وضح من اللقطات أن أوهارا غالبا سيسدد في الزاوية العليا اليسرى، وهو ما مكنني من التصدي لها".
وتابع "أجريت بحثا دقيقا عن كيفية تصدي لاعبي توتنام لركلات الجزاء، وحصلت على معلومات عن أسلوب كل منهم".
وبجانب التصدي لركلة أوهارا، تمكن فوستر من توقع اتجاه تسديدة ديفيد بنتلي والقفز في اتجاهها، ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.
وأشاد فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب إنجلترا بأسلوب حارس مانشستر ومدربه في دراسة المنافس قبل المباراة النهائية.
وقال المدرب الإيطالي المخضرم: "استخدام أي بود فكرة ستيلز، إنها فكرة عبقرية وتساعد كثيرا في ركلات الترجيح".
"مطابقة للقوانين"
وعلى الرغم من إعجاب كابيللو وأليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد بأسلوب فوستر ومدربه في التعامل مع ركلات الجزاء، فإن الفكرة أثارت جدلا في وسط التحكيم الإنجليزي.
وقال الحكم الدولي الإنجليزي السابق جراهام بول إن فوستر استغل "ثغرة" في قانون كرة القدم.
وأضاف في صحيفة "ذا ديلي ميل" التي يعمل بها محللا للتحكيم إن استخدام "أي بود" قد لا يكون غير قانوني بشكل واضح، ولكنها سابقة يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن ينتبه لها ويعدل قوانينه.
وفي المقابل، أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن سلوك فوستر قانوني تماما.
وأوضح ناطق باسم الاتحاد الإنجليزي في تصريحات أبرزتها الصحيفة نفسها "ليس لدينا مشكلة مع سلوك فوستر. الحارس لم يخرق أي من قوانين اللعبة
No comments:
Post a Comment